ينقل الدكتور كمال الجنزورى نشاطه واجتماعاته، غدًا الثلاثاء إلى مقر مجلس الوزراء بشارع قصر العينى، لأول مرة منذ توليه رئاسة حكومة الإنقاذ الوطنى قبل نهاية نوفمبر الماضى، حيث أجبرته الاعتصامات المستمرة بشارع مجلس الشعب وأمام مجلس الوزراء، لنقل نشاطه واجتماعاته لوزارة التخطيط، ثم لهيئة الاستثمار. ومن المقرر، أن يتزامن نقل النشاط مع البيان الذى سيلقيه غدًا أمام مجلس الشعب، يأتى ذلك فى الوقت الذى قالت فيه مصادر أمنية بمجلس الوزراء، إن نقل نشاط الجنزورى غدًا فى مجلس الوزراء هو "جس نبض" لإمكانية استمراره هناك فى حالة عدم وجود اعتصامات أو مظاهرات. وأوضحت المصادر أن الجنزورى لم يدخل مكتبه منذ توليه المسئولية وحتى الآن، وأن هناك تنسيقًا مشتركًا مع أجهزة الأمن والقوات المسلحة لتأمين مجلس الوزراء وموكب الجنزورى غدًا.