أكد الدكتور هشام عبد الحميد المتحدث الرسمى باسم مصلحة الطب الشرعى، أن مصلحة الطب الشرعى أثبتت أن الاشتباكات التى حدثت بين جماعة الإخوان المسلمين وقوات الجيش أمام دار الحرس الجمهورى، أسفرت عن قتل متظاهر على يد زميله بطلق نارى، لأن الرصاصة كانت من مسافة أقل من متر. وأضاف عبد الحميد خلال لقاء تليفزيونى لبرنامج "العاشرة مساء" للإعلامى وائل الإبراشى على شاشة "دريم 2"، أنه نظرا لأن قوات الجيش لا تستخدم سلاح الخرطوش مطلقا، لافتا إلى أن إجمالى الضحايا الذين قتلوا أمام دار الحرس الجمهورى 61 حالة، أما الإصابات فكانت 7حالات بالخرطوش. مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل