أعتبرت فرنسا أن تعيين مهدي جمعة كرئيس جديد للحكومة التونسية يعد خطوة هامة في تنفيذ خارطة الطريق وإنهاء الازمة التى تشهدها تونس. وقال فانسان فلوريانى المتحدث المساعد باسم الخارجية الفرنسية – فى مؤتمر صحفى اليوم - أن بلاده ترحب بهذا التطور، وتشيد مرة أخرى بجهود الوساطة التي بذلها الاتحاد العام التونسي للشغل والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، والرابطة التونسية لحقوق الإنسان ونقابة المحامين الوطنية فى هذا الصدد. وأضاف أن باريس تدعو جميع الأطراف بتونس إلى تنفيذ التزاماتها بموجب خارطة الطريق من أجل تحقيق إعتماد الدستور الجديد فى أسرع وقت ممكن وإجراء انتخابات حرة ونزيهة. وأفضى الحوار الوطني في تونس مساء أمس الأول(السبت)إلى اختيار وزير الصناعة الحالي مهدي جمعة رئيسا للحكومة المقبلة التي ستشرف على الانتخابات الرئاسية والتشريعية، وهو ما من شأنه أن يمهد الطريق لإنهاء الأزمة السياسية الحادة القائمة منذ أشهر. وحصل جمعة على تسعة من بين 12 صوتا، بينما امتنعت بعض أحزاب المعارضة عن التصويت..فى الوقت الذى انتقدت أبرز أحزاب المعارضة في تونس ترشيح مهدى جمعة في الحكومة الحالية التي تقودها حركة النهضة الاسلامية، لرئاسة حكومة مستقلة. وتنص خارطة الطريق على تقديم الحكومة الحالية التي يرأسها القيادي في حركة النهضة، علي العريض استقالتها لتحل محلها "حكومة كفاءات"، ترأسها شخصية وطنية مستقلة لا يترشح أعضاؤها للانتخابات القادمة. من ناحية أخرى.. أعربت فرنسا عن آسفها لوقوع حادث إنقلاب حافلة بمانيلا، الفلبين، في وقت مبكر من صباح اليوم..معبرة عن تعازيها لأسر الضحايا. وقتل 22 شخصا وجرح مثلهم تقريبا إثر سقوط حافلة من على جسر على طريق سريع الاثنين في العاصمة الفلبينية مانيلا.