أكد الدكتور عمرو موسي ، رئيس لجنة الخمسين لتعديل دستور 2012 ، إن الدستور المصري يؤكد علي أن المواطنة هي العنصر الأساسي الذي يؤكد عليه الدستور الذي لايسمح بالتميز علي أساس ديني أو طبقي وينص علي حق المساوة في شغل المناصب والتوظيف بين المواطنين. وأجاب موسي ، خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمه بهيئة الاستعلامات ،علي الأسئلة التي طرحت عليه من المراسلين بلنفس اللغة التي طرحت بها قائلا:"الدستور يتعامل في كل فصوله مع دولة مدنية تحكمها الديمقراطية ولا يتحدث عن أي فصل أي فصيل عن غيره فالإخوان تم دعوتهم لمناقشة الدستور ولكنهم رفضوا". وأضاف:" مسودة الدستور هي أمام الجميع والكل لديه نسخة منها للتعليق عليها فهذا الإستفتاء لكل المصريين بما فيهم حزب الحرية والعدالة والإخوان المسلمين ندعوهم للمشاركه لإنهم جزء من هذه الامة وعليهم المساعدة لخروج مصر من هذه الفوضي ، فلس هناك قيود ونحن علي استعداد لدعوة أي حزب للتصويت والمشاركة سواء بنعم أو لا ". وتابع:" من يريد أن يتبي العنف فهو يتصرف ضد المجتمع ونامل أن يكون الإستفتاء في أمان فالمجتمع لا يستطع تحمل العنف في الصباح والمساء فكل المصريين مرحب بهم للمشاركة في الإستفتاء وليس في العنف". وأستكمل :"نقدر الظروف الخاصة التي تمر بها مصر والمسألة ليست إصطياد مواد ولكنها مصالح أساسية تتعلق بالامن المصري ، موضحا أن الدستور سيقضي علي الكوسة التي عاش فيها المصريين طوال السنوات الماضية". وختم :"النساء لا يمثلون 50 % ولكن المادة الحادية عشر تنص علي حق المرأة في التعيين والمساوة بالرجل والدستور سيسمح للمرأة بتقلد منصب قاضية وجميع المناصب في الإدارة العليا فهو ينص علي المساوة بين الرجل والمرأة في جميع مواد الحقوق ".