أصدر طلاب وطالبات كلية الهندسة بجامعة الأزهر، بيانًا السبت، أعلن من خلاله الدخول فى إضراب مفتوح عن الدراسة، اعتراضا على الأحداث الراهنة التى تشهدها الجامعة من إقتحام مستمر من قبل قوات الشرطة وفض تظاهراتهم الإحتجاجية داخل الحرم الجامعى بالقوة، ووقوع ضحايا ومصابين من الطلاب. وهددوا فى البيان الذى نشرتة الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالةعلى موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أنه إذا لم تتحقق مطالبهم قبل إنتهاء الفصل الدراسى الآول، التى تتمثل فى:" اقالة رئيس الجامعة الذى سمح مرارا وتكرارا بانتهاكها ولم يُحرك ساكنا، الخروج الكامل لجميع قوات الداخلية من الجامعة ومحيطها ومحيط المدن الجامعية بلا عودة والتعهد بعدم التعرض للطلاب أو أعضاء هيئة التدريس، التحقيق الفورى والقصاص لجميع شهداء الجامعة، الإفراج الفورى عن كافة المعتقلين، إلغاء كافة القرارات التعسفية من مجالس تأديب، وإخلاءات المدينة الجامعية وما ترتب عليها، عودة جميع الانشطة الطلابية وعلى رأسها اتحاد الطلاب المُنتخب، سوف لن يدخلو امتحانات نهاية الفص الدراسى الاول. أوضح البيان أن الحرم الجامعة وساحات المدينة الجامعية، أصبحا مستباحا لقوات "عدم الأمن مكافحة الشعب" - على حد وصفه-، اعتادوا انتهاك حرمات الجامعة إلى إن باتت عادة لديهم . كما ادان إدارة الجامعة، حيث قال إنها تناسدهم، ولا تصدر بيانات تستنكر فيها الاقتحام المستمر من قبلهم، وبل أنها تناشدهم الدخول لفض التظاهر السلمى لتعبير عن ارائنا، وتصدر البيانات لتدعمهم وتشكرهم، اضاف البيان ان قوات الشرطة تجاوزوا كل الحدود واقتحموا الجامعة بشكل كامل واعتدوا على الطلاب والأساتذة فى معاملهم ومدرجاتهم بالغاز والخرطوش والضرب ثم الاعتقال . استطردا البيان قائلاً:" لم يلبث الطلاب أن يعودوا إلى المدينةِ الجامعيةِ ليُداوُوا جرحاهم ويتفقدوا مصابيهم ويسئلوا عن غائبهم، إلا فاجئتهم قوات الأمن بمحاصرة المدينة الجامعية ثم اقتحامها وضرب الغاز والخرطوش فى أنحائها، واعتدوا حتى على الطالبات فى جامعتهم ، وأرسلو لهم القوات الخاصة والمظلات فى مدينتهم ليضربوا بذلك أزهى صور القمع فى عدم ترك الطلاب فى التعبير عن أرائهم. .