أعلن أحمد البقري، رئيس اتحاد طلاب جامعة الأزهر، تعليق الدراسة والامتحانات لحين تقديم قتلة الطلبة للمحاكمة. وشدد البقري، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنه لا بد من تقديم القتلة للمحاكمة، وأولهم رئيس الجامعة الذى استدعى الأمن لدخول الحرم، ووزير الداخلية الذى نفذ". وأصدر الاتحاد البيان التالي: بيان اتحاد طلاب جامعة الأزهر بشأن الأحداث اليوم من اقتحام رجال الداخلية للحرم الجامعي. في سابقة لم تشهدها الجامعات المصرية من قبل، حتى فى عهد الاحتلال الإنجليزي، سجلت وزارة البلطجية اليوم حدثا تاريخيا يضاف إلى تاريخها الحافل بالجرائم، والحديث عن اقتحام جامعة الأزهر، اليوم، وما قامت به قوات الانقلاب من حملات دهم واسعة النطاق، وتمشيط لكل شبر من أرض الحرم الجامعي، واعتقالات بالجملة للطلاب من داخل قاعات الدراسة، بل وإهانة الأساتذة أمام الطلاب بأبشع الألفاظ. ليس هذا فحسب.. بل يأبى الظالم إلا أن يكون قاتلا، فلم ترض قوات الأمن أن تنصرف من الجامعة حتى تلطخ وجه إدارتها بدماء أبنائها، حيث استشهد اليوم على إثر هذا الاقتحام شهيد الغدر الزميل محمد يحيي، الطالب بكلية التربية، بعد إصابته بالخرطوش من مسافة أقل من 10 أمتار داخل مدرجه بالكلية!. وكأن هذه الدماء الطاهرة التي تسيل كل يوم في جامعة الأزهر ومدينتها الجامعية تعد أوسمةً تضيفها إدارة الجامعة إلى سجلها الحافل بالانتهاكات، بدءا من التستر على من تسبب فى حادثة التسمم بالمدينة العام الماضي، مرورا بقنص أبنائها من فوق أبنيتها في حادث المنصة، واليوم تُنكأ الجراح بقنص الطلاب داخل مدرجاتهم، ولا ندري أين يكون المنتهى ولا كيف تقبل إدارة الجامعة لنفسها أن تكون كلأ مستباحا لأغنام الداخلية أن ترعي فيه وقتما تشاء وكيف ما تشاء!، أم أن هذا كله يحدث بإرادة الإدارة المغلوبة على أمرها لا سمح الله! وهل تأمرهم أحلامهم بهذا أم هم قوم طاغون؟؟. زملاؤنا الأعزاء: لقد بلغ السيل الزبى، ولم يعد في قوس الصبر من منزع! ولا بد من وقفةٍ صارمٍة ترضي ربنا وتوفي حق أزهرنا علينا، وتقضي حق شهدائنا الذين سبقونا علة درب العزة والكرامة. لذا فإن اتحاد طلاب جامعة الأزهر يعلن عن تعليق الدراسة إلى أجل غير مسمى، حتى تتحقق كافة المطالب التي رفعناها من قبل وهى: 1- التحقيق الفورى فى مقتل الشهيد عبد الغنى حمودة داخل حرم المدينة الجامعية. 2- الحرية لزملائنا القابعين خلفَ الأسوار ظلما وافتراءً. 3- إلغاء مجالس التأديب التعسفية التى نالت بجُرمها العشرات من الطلاب، وإلغاء جميع نتائجها التى بلغت حدَ الفصل من المدينة والكلية، بل ووصلت للفصل عامين كاملين فى بعض الحالات كما فى كلية الدراسات الإسلامية بنى سويف. 5- إلغاء القرار المكمم الذى صدر بوقف كافة الأنشطة الطلابية بالجامعة. ويضاف إليها هذه المرة- وبوضوح- إقالة رئيس الجامعة د. أسامة العبد. اتحاد طلاب جامعة الأزهر