اعلن اتحاد طلاب جامعة الازهر عن عزمه تعليق الدراسة والإمتحانات إلى أجل غير مسمى مؤكدا ان مطالب الاتحاد التى رفعها منذ بداية ألإحتجاجات لم تتحقق وهو ما يستلزم اقالة مجلس إدارة الجامعة وعلى رأسه الدكتور أسامه العبد . وطالب الإتحاد فى بيان له صدر صباح اليوم الثلاثاء بتحقيق فورى فى مقتل الشهيد عبدالغنى حمودة داخل حرم المدينة الجامعية وكافة شهداء الحرم الجامعي داعيا الى الإفراج عن الطلاب المعتقلين خلفَ الأسوار ظلماً و إفتراءً. والغاء مجالس التاديب التعسفية التى نالت بجُرمها العشرات من الطلاب وإلغاء جميع نتائجها التى بلغت حدَ الفصل من المدينة والكلية بل ووصلت للفصل عامين كاملين فى بعض الحالات -كما حدث فى كلية الدراسات الإسلامية ببنى سويف. . وشدد البيان على ضرورة إلغاء قرار وقف كافة الأنشطة الطلابية بالجامعة وإقالة رئيس الجامعة د أسامه العبد مؤكدا ان فى عهده شهدت الجامعة ما لم تشهده الجامعات المصرية من قبل ، حتى فى عهد الاحتلال الانجليزي ، حيث سجلت وزارة البلطجيه امس حدثاً تاريخياً يضاف إلي تاريخها الحافل بالجرائم ، باقتحام جامعة الأزهر وما قامت به قوات الانقلاب من حملات دهم واسعه النطاق و تمشيط كل شبر من أرض الحرم الجامعي و اعتقالات بالجمله للطلاب من داخل قاعات الدراسة ، بل وإهانه الأساتذة أمام الطلاب بأبشع الألفاظ . واوضح ان مليشيات ألإرهاب الدموية لم تكتف بما فعلته بل لم تنصرف من الجامعه حتي تلطخ وجه إدارتها بدماء أبنائها حيث استشهد علي إثر هذا الاقتحام ( محمد يحيي ) الطالب بكلية التربية بعد إصابته بالخرطوش من مسافة أقل من 10 امتار داخل مدرجه بالكلية ! واعتبر الاتحاد هذه الدماء الطاهرة التي تسيل كل يوم في جامعة الأزهر و مدينتها الجامعيه أوسمةً تضيفها إدارة الجامعة إلى سجلها الحافل بالإنتهاكات بدءاً من التستر علي من تسبب فى حادث التسمم بالمدينة العام الماضي ، مروراً بقنص أبناءها من فوق أبنيتها في حادث المنصة ، واليوم قنص الطلاب داخل مدرجاتهم ". وتساءل كيف تقبل إدارة الجامعة لنفسها ان تكون كلأً مستباحاٌ لأغنام الداخليه أن ترعي فيه وقتما تشاء وكيف ما تشاء !! أم أن هذا كله يحدث بإرادة الإدارة المغلوبة علي أمرها ودعا الاتحاد الطلاب الى وقفةٍ صارمٍة لمواجهة الجرائم والانتهاكات التى تمارسها سلطات الانقلاب بصورة يومية ضد الأزهر وطلابه وعلماءه