تظاهر المئات من النشطاء السياسيين وشباب الثورة أمام ماسبيرو مرددين هتافات تطالب بتطهير الإعلام والتأكيد على استمرار مطالب الثورة مما أدى إلى إغلاق طريق الكورنيش. وكان عدد من النشطاء السياسيين قد دعوا المتظاهرين قبيل أداء صلاة العصر إلى التوجه في مسيرة إلى مبنى ماسبيرو والاعتصام هناك ليس فقط لتطهير الاعلام لكن لتطهير كل مؤسسات الدولة، على حد قولهم، وعدم فض الاعتصام إلا بعد استكمال كل مطالب الثورة. كما قرر المتظاهرون أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون بماسبيرو الدخول فى اعتصام حتى تحقيق مطالبهم المتمثلة في تطهير الإعلام، وسرعة تسليم السلطة للمدنيين، وتعجيل محاكمات قتلة الثوار، فيما نفت كثير من القوى السياسية تبنيها للاعتصام أمام ماسبيرو، مؤكدة أن اعتصام أعضائهم يقتصر على ميدان التحرير فقط.