أكد رئيس البرلمان السوداني "الجديد" الفاتح عز الدين، تطلع البرلمان في الفترة المقبلة إلى إنجاز أعمال مهمة، تتمثل في وثيقة الدستور، مشيرا إلى ضرورة أن يصاغ الدستور الجديد في إطار -ما أسماه- بوفاق وطني جامع. وأشار الفاتح- في تصريح صحفي اليوم" الخميس"- إلى أهمية تعزيز الإرادة السياسية للدولة الرامية إلى تقوية وحدة الصف الوطني عبر الحوار حول الدستور الجديد باعتبارها قضية قومية تهم جميع السودانيين، مؤكدا توسيع دائرة المشاركة حولها. وأضاف رئيس البرلمان السوداني، أنه سيتم تعديل قانون الانتخابات، الأمر الذي يتطلب تضافر الجهود لضمان إجراء الانتخابات القادمة في 2015 بالنزاهة والشفافية المطلوبة، لتهيئة الساحة لمشاركة سياسية واسعة للقوى السياسية كافة، مما يسهم في تقوية المسار الديمقراطي بالسودان. وعبر الفاتح عن أسفه للشعب السوداني، عن كل تقصير صادف مسيرة "جبهة الإنقاذ" - التي حكمت السودان على مدى 24 عاما مضت، وقال " كنا نجتهد لمرضاة الله ورفاهية الشعب السوداني". يذكر أن الفاتح عز الدين تولى رئاسة البرلمان السوداني، خلفا للرئيس السابق أحمد إبراهيم الطاهر، وذلك في إطار حركة التغيير والتعديل للأجهزة التنفيذية والتشريعية التي حدثت بالخرطوم خلال اليومين الماضيين.