أعلنت اللجنة القضائية العلياالمشرفة على انتخابات مجلس الشورى أن الأقفال البلاستيكية سيتم استخدامها كبديل للشمع الأحمر لإغلاق صناديق التصويت. وأكد المستشار عبد المعز إبراهيم، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، أن الإجراءات التي تم اتبعها بانتخابات مجلس الشعب هي ذاتها التي ستتبع بانتخابات الشورى، مشيرا إلى أن المتخلفين عن التصويت سيتم إرسال كشوف أسمائهم إلى النيابة للبت فيها كما حدث بانتخابات الشعب. وأعلن عبد المعز خلال مؤتمر اللجنة المشرفة على انتخابات الشورى اليوم عن إرسال قضاة لمساعدة أقرانهم حالة شعورهم بإجهاد أو تعب أثناء الفرز، نافيا وجود خوف من إتمام انتخابات الشورى، مبررا أن الشعب هو الحريص الأكبر على انتخابات وما ينتج عنها من انتقال السلطة. وأعلنت اللجنة عن شمول الانتخابات 13 محافظة تضم 30 دائرة انتخابية يتركز بها 5032 مركزا انتخابيا و10722 مقرا انتخابيًا، يذهب إليها حوالي 26 مليون و380 ألف ناخب. وأعلنت اللجنة عن إدخال عدد من المستجدات على العملية الانتخابية، بسبب إجراء الانتخابات على مرحلتين، باستحداث نوع من الصناديق البلاستيكية الشفافة بمعاونة منظمات دولية متخصصة وبعض الشركات العالمية لتلبية احتياجات الانتخابات، والاستغناء عن الشمع الأحمر في غلق الصناديق وإغلاقها بأقفال بلاستيكية ذات أرقام مميزة يتم تثبيتها في محاضر تسليم الصناديق. وأكدت أن الصناديق لن تفتح إلا بإتلاف القفل البلاستيكي، وتوافر كميات الحبر الفسفوري اللازم للعملية الانتخابية، ووضع اللوحات الإرشادية المطلوبة لمعاونة أعضاء الهيئات القضائية على الاستخدام الأمثل للحبر حفاظا عليه. وأشارت اللجنة إلى أن فترة الصمت الانتخابي هي 48 ساعة قبل مرحلتى الانتخابات الأساسيتين و24 ساعة فقط قبل كل جولة للإعادة. ترتيبات حول انتخابات مجلس الشورى