قالت إسرائيل اليوم إن سفيرها في القاهرة لا يمانع في تقديم التهنئة ل"الإخوان المسلمين" كما فعلت نظيرته الأمريكية في القاهرة.. وانتقدت موريتانيا التى قطعت علاقتها معها رغم أن تل أبيب أقامت مركزًا طبيًا لمساعدة مواطنيها هناك.. وقال الناطق بلسان وزارة الخارجية الإسرائيلية يغال بالمور فى تصريحات نقلتها الإذاعة الإسرائيلية: إن اتفاقية السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل تخدم مصالح كليهما.. مرجحًا أن مصر ستواصل احترامها حتى وإن كانت هناك خلافات في الرأي بين البلدينز. وردًا على سؤال حول ما إذا كان يجب على السفير الإسرائيلي يعقوب اميتاي تقديم التهانى للإخوان المسلمين أسوة بما قامت به السفيرة الأمريكية في القاهرة قال بلمور: إن إسرائيل لم تقفل الباب أمام أحد، وسنكون مسرورين لإجراء حوار مع كل من يستعد للتحاور معنا.. وأعرب "بالمور" عن أمله في أن تتسم العلاقات مع مصر بحسن الجوار من خلال الاحترام المتبادل والصداقة، وانتقد "بالمور" بشدة حكومة موريتانيا قائلا إن تصرفها كان غير لائق وغير محترم عندما قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل بصورة أحادية الجانب وبشكل مفاجئ.. وأشار إلى أن قطع العلاقات جاء بسبب ضغوط مارستها ليبيا على نواكشوط.. وأضاف "بالمور" أن قطع العلاقات جاء في الوقت الذي أقامت إسرائيل خلاله مركزًا كبيرًا لمعالجة مرض السرطان في نواكشوط بهدف تقديم مساعدات لمواطني موريتانيا والدول المجاورة لها. وذكر "بالمور" أن السلطات الموريتانية استضافت وزير الخارجية الإيراني في مقر السفارة الإسرائيلية واصفًا هذه الخطوة بأنها استفزازية.. .