في تناقض حاد وغير إنسانى، حبس فلسطيني ابنته ولمدة 10 سنوات كاملة في حمّام المنزل، وكان قد اختار أن يطلق عليها بعد مولدها اسم "براءة".. بعد إطلاق قوات الأمن الفلسطينية سراحها في مدينة قلقيلية.. روت الابنة لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية حكاية البراءة مع القسوة فى تفاصيل مدهشة ومثيرة للغثيان.. تقول براءة ملحم، إن والدها حبسها بوازع من زوجته، وكان طعامها الوحيد طوال هذه السنوات هو تفاحة واحدة يومياً، ولم يكن غطاؤها سوى بطانية وحيدة، وكانت تخرج من الحمام مرة واحدة فى الليل، حيث تقوم بتنظيف البيت. إضافة لذلك، كانت براءة تتعرض للضرب على يد والدها الذي كان يهددها بجرحها بموس حلاقة، وأحيانًا بالاغتصاب. رغم ذلك، فإن براءة قالت للشرطة بعد العثور عليها إنها لا تكن كرهًا لوالدها، لكنها تكره أفعاله الخشنة واللاإنسانية، وهو ما يجعلها ترفض فكرة الزواج.