ترأس السيد عسكر نائب مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة الجلسة الإجرائية لمجلس الشعب بصفته أكبر الأعضاء سنا بدلا من الدكتور محمود السقا نائب حزب الوفد الذى شعر ببعض الإرهاق وعدم قدرته على إستكمال الجلسة بعد المشادات والمشاحنات التى وقعت بينه وبين عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط والمرشح لرئاسة المجلس وعاد السقا لرئاسة الجلسة بعد حصوله على الراحة ليعلن النتيجة الرسمية لانتخابات رئيس مجلس الشعب والتي فاز بها الكتاتني وكانت الجلسة قد شهدت مشادة ساخنة بين "سلطان،" و" السقا" وتدخل فيها كل من: الدكتور محمد البلتاجي، ومصطفى بكري، وبعض النواب الآخرين؛ في محاولة للتهدئة. ونشب الجدل حول تقديم المرشحين لرئاسة المجلس لأنفسهم،حيث إقترح سلطان حصول كل مرشح على دقيقتين وهو ما رآه نواب حزب "الحرية والعدالة" مخالفًا للائحة المجلس، وتمسك "سلطان" بموقفه ، ورفض السقا محتكمًا للائحة المجلس الداخلية، والمادة 265 التي تنص على أنه لا جدال قبل انتخاب رئيس المجلس، لأن الجلسة مخصصة للإجراءات، ولا تجوز مناقشة أي موضوع يخرج عن ذلك. وقرر "السقا" الاحتكام لرأي المجلس، وقررت الأغلبية في المجلس الاتجاه لعملية التصويت مباشرة، وظل "سلطان" يطالب بتعريف نفسه للنواب في دقيقتين، وهو ما أدى إلى حالة من الفوضى داخل القاعة، وتعالت الهتافات والأصوات. وتدخل الدكتور محمد البلتاجي، نائب الحرية والعدالة، ومصطفى بكري، النائب المستقل؛ لتهدئة الموقف، قبل أن يتحول إلى مشادة بين نواب الوسط ورئيس المجلس، الذي قال لهم: "اسمعوا أستاذ القانون، ويا عم كفاية بقى لما أقولك اتكلم ابقى اتكلم". وبعد تدخل البلتاجي وبكري تم الاتفاق على منح كل مرشح دقيقة واحدة لتقديم نفسة للنواب. وقدم يوسف البدري نفسه، وتلاه الكتاتني، وتنازل الدكتور مجدي صبري عن الترشح لصالح عصام سلطان. قال السقا إنه كان ينوي ترشيح نفسه لكنه تنازل للجميع، وارتضى أن يكون خادمًا للشعب. وقررالمستشار محمود السقا تشكيل لجنة خاصة للإشراف على انتخابات رئيس المجلس، والوكيلين، برئاسة المستشار محمود الخصيري، وعضوية كل من عصام العريان عن حزب الحرية والعدالة، وطلعت مرزوق عن حزب النور، وطارق سبق عن حزب الوفد، وعبد المنعم الصاوي مرشح حزب الإصلاح والتنمية، والمهندس معز محمود عن حزب الحرية، والدكتور عمرو حمزاوي مستقل، وتولت اللجنة الإشراف على عملية التصويت والفرز.