هنأ الدكتور أحمد شفيق، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، شعب مصر بمناسبة انعقاد الجلسة الأولى لمجلس الشعب المنتخب، وقال فى بيان أصدره اليوم: إن هذا الحدث التاريخى يمثل تطوراً عظيماً فى المسار الديمقراطى المصرى ويمثل إنجازًا مهمًا لثورة 25 يناير.. وعبّر شفيق عن يقينه من أن نواب الشعب سوف يجسدون طموح الأمة ورغبتها في التطوير والإصلاح والنهوض، معرباً عن تقديره لذكرى شهداء الثورة الذين صنعوا بتضحياتهم هذا التغيير التاريخى، مشيداً بالإجراءات الرسمية المتوالية الصادرة عن الدولة، خصوصاً من المجلس العسكري الأعلي من أجل تخليد ذكرى الشهداء ورعاية أسرهم والعناية بالمصابين وذويهم. كما هنأ شفيق في بيانه شعب مصر بالذكرى الأولى لثوره 25 يناير، متمنياً أن تكون الاحتفالات الجماهيرية والرسمية بعيد الثورة تمثل طاقة إضافية من أجل المضى قدماً في بناء الوطن وتحقيق مطالب أبنائه وتلبية احتياجات فئاته المختلفة. وقال شفيق: "إن العملية الديمقراطية والقانونية المستمرة التي تنطلق من مرحلة إلى أخرى تمثل خطوات على مسار طريق شعب مصر الذى يطمح لتحقيق مكانة تليق به هو يستحقها وجدير بها. وأضاف أن مصر تحتاج إلي أن تبدأ من الآن مرحلة أعمال وأفعال لا أقوال، ورعاية مصالح الشعب المتنوعة، والمضى قدما نحو بذل المزيد من الجهد للارتقاء بالمجتمع والتفرغ للعمل الدءوب والمخطط. وأكد أنه يتابع مع مختلف فئات الشعب مشاعر القلق التي تنتاب المواطنين من أن يتحول يوم 25 يناير من عيد نحتفل فيه بالثورة إلي يوم تتجدد فيه مصاعب الأمن وعدم الاستقرار، آملاً في ألا يكون لتلك المشاعر ما يبررها. وثمن شفيق رغبة اتجاهات سياسية مختلفة لاسيما بين شباب 25 يناير في أن يتحول عيد الثورة إلي مناسبة لإبداء الرأي وتقييم ما تحقق من مطالب الثورة، وقال: "من حق المصريين جميعًا أن يعبروا عن آرائهم استنادًا إلي الحق الدستوري في حرية التعبير، مطالبًا أجهزة الدولة بحماية تطبيق هذا الحق والعمل على حماية الأمن واستقرار المجتمع".