بثت جماعة "كتائب الفرقان" التي تتبنى اعمالاً جهادية في مصر، مقطع فيديو، أعلنت خلاله تبنيها قتل عدد من ضباط وجنود الشرطة، من بينهم الملازم أول محمد عبدالكريم ومُساعد جيش عطية عبده، مطلع شهر نوفمبر الماضي، ويكشف الفيديو، أن عملية الاستهداف تمت داخل السيارة التي كانت تُقلهم، على طريق "الصالحية الجديدة" بمحافظة الشرقية. كما أعلنت الجماعة في مقطع الفيديو مسئوليتها عن تصفية الملازم أحمد إبراهيم ومعه جندى آخر والسطو على سلاحهم الخاص, أثناء سيره على طريق الصالحية , فى سيارة شرطة. من جانبه أوضح القيادي السابق في تنظيم الجهاد أمين الدميري أن تنظيم "الفرقان" تبنى مؤخراً استهداف السفينة الصينية أثناء مرورها من الممر المائي بقناة السويس بقذيفيتين "أر بي جي". أضاف الدميري "للمشهد": "معظم هذه الحركات الجهادية التكفيرية جديدة ومنشقة من تنظيمات كبيرة"، مشيراً إلى أن معظم هذه الجماعات تم تكوينها بعد هروبهم من السجن في 28 يناير 2011، وتم تسليحهم بأحدث الأسلحة من مخازن الأسلحة التي تم فتحها عقب سقوط الرئيس الليبي السابق معمر القذافي بتمويل من جهات أجنبية.