سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"كتيبة النصرة" اللهو الخفي يطل برأسه من جديد..خلايا نائمة لكتائب الفرقان الإرهابية تعلن مسئوليتها عن استهداف رجال القوات المسلحة والشرطة..شعارها "نصرة المستضعفين".. و"الآر بي جيه" وسيلة لتحقيق أغراضها
يبدو أن صراع الدولة المصرية مع الإرهاب بعد سقوط الرئيس المعزول لن يكون سهلًا، حيث طل "اللهو الخفي" برأسه من جديد ودون استحياء، وأعلنت إحدى الكتائب الإرهابية التي تطلق على نفسها "كتيبة النصرة" اليوم السبت مسئوليتها عن استهداف رجال القوات المسلحة والشرطة خلال الفترة السابقة وأكدت تنفيذها لعدد من الاغتيالات بين الجنود والضباط. الكتيبة المجهولة بثت فيديو أطلقت عليه اسم "نصرة المستضعفين في مصر الجزء الثاني"، أعلنت فيه مسئوليتها الرسمية عن مقتل عدد من الضباط والجنود، كما أشارت إلى بعض الأسماء التي قامت بتصفيتها في الفترة الماضية مثل النقيب خالد زكي، الملازم أول محمد عبد الكريم، والمساعد جيش عطية عبده، وهم من تم استهدافهم داخل سيارة أثناء سيرها على طريق الصالحية الجديدة بمحافظة الشرقية في السابع عشر من سبتمبر الماضي. كما أعلنت الكتيبة - خلال الفيديو ذاته - مسؤوليتها عن تصفية الملازم أحمد إبراهيم، بالإضافة إلى جندي آخر معه، والسطو على السلاح الخاص به، أثناء سيره على طريق الصالحية الجديدة أيضا يوم السابع من أكتوبر الماضي، في سيارة شرطة كانت تنقل الأطعمة الخاصة بقوات الجيش، كما انهت الكتيبة الفيديو بتهديد ووعيد آخر "القادم أدهى وأمر". أما عن الحلقة الأولى من يوميات كتيبة النصرة فقد أوضحت الكتيبة الإرهابية في أحد الفيديوهات التي بثتها في شهر أكتوبر الماضي أنها قامت بعملية تصفية لأحد المرتدين وأذاعت الفيديو الذي يظهر عمليات تصفية من وصفتهم بالمرتدين من عناصرها، بنفس طريقة التصفية التي تقوم بها الدولة الإسلامية في العراق بقيادة أبو بكر البغدادى، الموالى لتنظيم القاعدة. كما أظهر الفيديو الذي بثه موقع «كتيبة يسرى الطريفى للإعلام» التابع للسلفية الجهادية، مسلحًا تابعًا لكتيبة النصرة، وهو يطلق النيران على شخص مدنى أسير يرتدى جلبابًا أبيض، ويقف أمام منزل يحاول الهرب داخله، إلا أن المسلح يطلق النيران ليجهز عليه قبل أن يهرب، ثم يظهر الفيديو كتابة تتضمن أن هذه الحلقة الأولى من نصرة المستضعفين. وتضمن الفيديو أيضا عملية اغتيال العقيد أركان حرب محمد الكومى، رئيس استطلاع الفرقة الثامنة دفاع جوى، وهو يستقل سيارة تابعة للجيش أثناء سيرها بطريق الإسماعيلية، فيما يمر شريط أسفل المقطع يحمل عبارة «تمت بحمد الله تصفية كل من داخل السيارة»، وفي نهاية الفيديو كتب ناشرو الفيديو عبارة إخوانكم في كتائب الفرقان أخذوا على أنفسهم عهدًا ألا ينقص دين الله وفيه عرق ينبض نصرة للمستضعفين والأرامل والثكالى والأيتام ونصرة لمساجد الله التي انتُهكت. يذكر أن كتيبة النصرة هي الخلايا النائمة التي تعمل تحت وطأة كتائب الفرقان التي ترفع شعار "نصرة المستضعفين"، والتي تستخدم دائما في هجومها سلاح "الآر بي جيه" وتختار مواقع حيوية مثل قناة السويس.