يارا نعوم تنقل "هوس" تجنيس اولاد النجوم للملاعب

ميدو ينتظر اللحاق بزوجته واولاده الثلاثة فى الجنسية الانجليزية بعد ان حصل على البلجيكية
زيدان يمنح «ادم» ثلاث جنسيات مختلفة ويتمنى له اللعب لمنتخب الدانمارك
زوجة رمزى تخطف الجنسية الايطالية ل"فابيو"
نادر : سعيد بحصول اولادى الاربعه على الجنسية البلجيكية
منذ فترة قصيرة، انتشر بين اهل الفن ،هوس تجنيس الابناء،عن طريق السفر لاوروبا او امريكا بغرض «الولادة» هناك لمنح المولود جنسية هذة البلد ، ومؤخرا عبرت الفكرة من اهل الفن الى اهل الرياضة،عن طريق زواج يارا نعوم عارضة الازياء،وملكة جمال مصرالشهيرة،من عماد متعب مهاجم الاهلى الدولى،وبالتدقيق فى الظاهرة بين نجوم المستطيل الاخضر،وجدنا العكس تماما ،فلم يسعوا الى «تجنيس» ابنائهم ،لكنها هى التى اتت اليهم بحكم ظروف احترافهم فى اوروبا .
1- ميدو
حصلت يسرا زوجة احمد حسام «ميدو» واولادهمها الثلاثة ،على وهاشم وحسين ،على الجنسية الانجليزية ،قبل ان يحصل عليها ميدو نفسه ،وعن ذلك يقول حسام وصفى ،والد ميدو ل «المشهد» : احفادى الثلاثة وزوجة ابنى حصلوا على الجنسية الانجليزية منذ فترة طويلة ،وتحديدا منذ احتراف ميدو فى الدورى الانجليزى ،الذى تناقل فيه بين اندية،توتنهام وميدلزبره وويجان ووست هام يونايتد وبارنسلى،اى منذ حوالى ثمانى سنوات ،حيث التحق ميدو لاول مره بالدورى الانجليزى على سبيل الاعارة من روما الايطالى لتوتنهام موسم 2005/2006،وساعد استمرار ميدو فى انجلترا طوال هذة المدة على حصول زوجته واولاده على الجنسية بسهولة فى 2011.
اضاف وصفى قائلا : ميدو فى طريقه للحاق بزوجته واولاده الثلاثة فى الحصول على الجنسية الانجليزية،ولا صحة لما تردد قديما بانه حصل على الجنسية الهولندية، فهو يحمل فقط بجانب الجنسية المصرية ،الجنسية البلجيكية التى حصل عليها فى بداية مشوار احترافه الاوروبى فى «جينت»البلجيكى عام 2000.
كان ميدو تقدم بطلب للحصول على الجنسية الإنجليزية ،على خلفية امتلاكه لاقامة ممتدة فى لندن ل6 سنوات،وهو ما يسهل حصوله على الجنسية، لاسيما ان زوجته واولاده يقيمون فى العاصمة لندن بشكل دائم ،لكن وقفت أحداث ثورة 25 يناير حائلا امام استكمال الإجراءات،لتتعثر بعض الشيئ،قبل ان يستكمل ميدو الاجراءات ويقترب مجددا من جنسيته الثالثة .
2- زيدان
تزوج محمد زيدان من صديقته الحسناء الدانماركية «شتينيا»، بعد جدل طويل حول علاقتهما ،الى ان انجب نجله «ادم» فى ديسمبر 2010،ليحصل على الجنسية الالمانية ،حيث وضعته «شتينيا»هناك وتحديدا اثناء احتراف زيدان بصفوف بروسيا دورتموند ،ليقتنص «ادم» فور ظهوره للحياة ثلاثة جنسيات فى ضربة واحده، المصرية والتى يمتلكها والده ،والالمانيه نظرا لكونها مسقط رأسه ،والدانماركيه ،والاخيرة بخلاف انها جنسية والدته ،اختارها زيدان لنجله، لاعتزازه الشديد بالدانمارك التى شهدت بداية تالقه فى اوروبا،مع أكاديمك بولدكلوب عام 99، ومنه لميتلاند عام 2003، قبل أن ينتقل للدوري الألماني الذي تنقّل فيه بين فرق: فيردر بريمن، وماينز، وهامبورج، وبروسيا دورتموند،ووصل زيدان مداه ،بالتمنى لنجله فى المستقبل ارتداء فانلة المنتخب الدانماركى ،للدفاع عن الوانه .
فى مايو 2011 حصل زيدان على الجنسية الالمانية ،حيث منح عمدة دورتموند سيرو أورليتش الجنسية الألمانية لزيدان والتركي نوري شاهين في احفل واحد ،ليحصل زيدان رغم سنوات احترافه الطويلة على الجنسية الالمانية بعد نجله المولود حديثا.
3- رمزى
رغم مشواره الاحترافى الطويل الممتد لاكثر من 15سنه ، الا ان هانى رمزى عميد المحترفين المصريين فى اوروبا لم يعرف معنى الاستقرار الاسرى الا مؤخرا ،بعد زواجه من الايطالية مانولا،في يناير 2002 ،والتى تعمل على خطوط الطيران الأيطالية ،ورزق بطفلة الأول « فابيو» في سيبتمبر 2002 .
«فابيو»حاصل على الجنسية الايطالية، نزولا لرغبة والدته التى اصرت على ولادته فى بلدها ليحصل على الجنسية الايطالية بجانب المصرية،رغم قضاء رمزى سنوات طويلة فى المانيا والتى يعتز بها كثيرا ،حيث تنقل بين اندية فيردر بريمن (94-98) ثم كايزر سلاوترن (98-2005)واخيرا ساربروكن (2005-2006).
4- نادر
نادر السيد احد القلائل من حراس المرمى الذين خاضوا رحلة الاحتراف الاوروبى عام98 ،حيث انتقل بعد الأمم الإفريقية للاحتراف في «كلوب بروج» البلجيكي لمدة ثلاثة مواسم، ليرتبط «نادر» ببلجيكا ويحصل منها على جنسيتها .
وعن ذلك يقول الحارس الدولى السابق : حصلت على الجنسية بسهولة انا وزوجتى نظرا لطول الاقامة هناك بسبب ظروف الاحتراف ،ففى بلجيكا واوروبا بشكل عام لا توجد عنصرية ،او تشدد كما هو شائع ،بل على العكس تماما فالامور ابسط مما يتخيل الكثيرين،لان هناك الامور محكومه بالانضباط والالتزام ،فلا مانع من حصول اى انسان على الجنسية اذا كان ملتزم بالقوانين واداب الحياة العامة ،وهو ما شجعنى على الحصول على الجنسية البلجيكية ،بل ومنحها لاولادى الاربعه ،احمد وجودى وتمارا وتيا ،عامى 2001 و2003.