عادت حركة القطارات بين الأقصر والقاهرة إلى طبيعتها، بعد فض اعتصام أهالي قرية "العشي" شمال الأقصر؛ حيث جلسوا فوق شريط السكك الحديدية، وقطعوا طريق الأقصر - قنا الشرقي، واحتجاز ثلاث حافلات سياحية كانت في طريقها من الأقصر إلى الغردقة، على متنها 86 سائحًا من جنسيات مختلفة، احتجاجًا على تصاعد أزمة أسطوانات الغاز. من جهة أخرى؛ فشلت مساعي خبراء السياحة في الأقصر في معالجة التراجع في حركة السياحة؛ بسبب تصاعد ظاهرة غلق الطرق التي تربط بين محافظات مصر السياحية ووقف حركة القطارات. قال محمد عثمان، نائب رئيس غرفة شركة السياحة في الأقصر: "تصاعد ظاهرة غلق الطرق، ووقف حركة القطارات، أثرت بالسلب على المساعي الجارية للحد من تراجع الحركة السياحية الوافدة لمصر، وتسببت في مزيد من التراجع السياحي". وطالب بمزيد من التواجد الأمني، وتكثيف الجهود الشرطية على الطرق السياحية، وداخل وخارج المناطق الأثرية، والتصدي لأي محاولات لفرض الفوضى داخل وخارج تلك المناطق. كما اعترف الدكتور عزت سعد، محافظ الأقصر، بمخاطر تلك الأعمال، والتي تضر بسمعة مصر السياحية، وتسببت في تراجع الأقصر إلى المركز الثالث بعد شرم الشيخ والغردقة في نسبة الإشغال السياحي، مطالبًا شرطة السياحة والآثار بالقيام بدورها للتصدي لمثل تلك الأعمال.