أطلقت قوات الأمن الفرنسية قنابل الغاز المسيل للدموع لمنع المئات من المتظاهرين الذين حاولوا الاقتراب من الموقع الذي كان يستعد الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، لإلقاء خطاب بمنطقة أرياج الفرنسية، لرفع بعض المطالب النقابية. وقالت الشرطة الفرنسية: "إنها لم تستخدم العنف ضد المتظاهرين الذين وصل عددهم إلى 800 شخص ويمثلون بعض النقابات الاجتماعية، الذين ادعوا أن قوات الأمن أطلقت عليهم الرصاص المطاطى"، وأوضحت الشرطة أنها سمحت للمتظاهرين بالالتزام بمكان معين، لكنهم حاولوا الوصول إلى موقع الرئيس الفرنسي "للتحدث إليه".