كشفت تحقيقات المستشار طاهر الخولى المحامى العام لنيابات أمن الدولة في قضية تفجير خط غاز شمال سيناء، عن عدم تورط أي عناصر خارجية أو أجنبية فى الأحداث، وأن جماعة تكفيرية وراء الأحداث وأن المتهم الرئيسي ارتكب هذه الوقائع لقناعته بذلك، ووجهت إليه النيابة تهم الانضمام إلى جماعة تكفيرية، وحيازة مطبوعات وفيديوهات على جهاز ''اللاب توب'' الخاص به تحض على كراهية الجيش والشرطة. وأمر المستشار هشام بدوى المحامى العام الأول لنيابات أمن الدولة العليا، بتجديد حبس محمد سامى العيسوى (20 عاما) لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات، وذلك لانضمامه لآخرين مجهولين متهمين بتفجير خط غاز شمال سيناء. وتم ضبط المتهم محمد سامى العيسوى وهو طالب بكلية الطب بمداهمة مسكنه، ونجحت القوات فى القبض عليه، وبتفتيش مسكنه تم ضبط جهاز لاب توب يحتوى على العديد من الملفات المتضمنة للفكر التكفيرى والجهادى وتكفير الشرطة والقوات المسلحة، بالإضافة إلى ملفات توضح كيفية تصنيع الأسلحة والمتفجرات والتدريب عليها، وملفات أخرى توضح كيفية عمل الأجهزة الأمنية، وكيفية تفاديها، بالإضافة إلى ملفات أخرى لعمليات جهادية. وكشفت تحريات إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن شمال سيناء، اشتراك المتهم في أحداث التعدي على قسم شرطة ثان العريش في يوم 29 يوليو الماضي، واشتراكه أيضا في تفجيرات محطات بلوف، وخطوط الغاز. يأتى هذ فى الوقت الذى بدأت فيه النيابة العسكرية التحقيق مع 4 متهمين ضبطوا على خلفية المشاركة فى تفجيرات خط الغاز والهجوم على قسم ثان العريش. وبحسب مصادر أمنية فإنه تم ضبط 3 متهمين، مؤخراً، وهم "عبد الحليم حسن" و"إبراهيم عصام" و"حسن محمد" و"محمد سامى" فى حملة أمنية بمدينة العريش، إضافة إلى آخر ألقى القبض عليه فى وقت سابق، وجار التحقيق معهم حول تورطهم فى الهجوم على قسم ثان العريش والانضمام إلى جماعة التكفير والهجرة.