كشف المهندس خالد إبراهيم -عضو غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات- عن إتمام إنشاء اول شركه لتدوير المخلفات الإلكترونيه فى مصر والشرق الأوسط بتكلفة استثمارية تقدر بنحو 50 مليون جنيه. وقال في تصريح خاص ل"المشهد" مساحة المصنع تقدر بنحو 4500 مترمربع في مدينه 6 أكتوبر وسيستوعب حوالى 300 عامل مشيرا الى أن الشركة ستبدأ نشاطها مطلع إبريل المقبل. وأكد ابراهيم أن الهدف من المشروع الاستفادة من المخلفات الالكترونية باعتبارها ثروة حقيقة وذلك من خلال اعادة تدويرها بشكل صحيح ولاستخراج المواد الخام منها مثل الذهب والبلاسيتك والحديد وهو ما يؤدى الى وفرة هذه المنتجات محليا والحد من استيرادها. وأوضح أن نصوص القانون المصري الخاص بالمخلفات يوجد به العديد من المعوقات والتي تعوق التعامل بشكل صحيح مع المخلفات وذلك من خلال تعريفها بال"صلب أوغير صلب " فقط. وأشار إبراهيم إلى خطورة مثل هذه المخلفات على الصحة والمجتمع إذا لم يتم مباشرتها بشكل صحيح، وذلك عندما يقوم "جامعي القمامة" بجمعها وحرقها لاستخراج "الذهب والبلاستيك" بطريقه عشوائية ومنهم من يقوم بتصديرها إلى الخارج لتخسر الدولة الكثير من الأموال. وقال إنه يجب على الدوله تحمل مسئوليتها تجاه المواطنين بإصدار شهادات صحية للتخلص الآمن من المخلفات الإلكترونية للحد من الشركات المخالفة لقواعد البيئية ، بالإضافه إلي تحمل المؤسسات الكبرى الحكومية والخاصة لمسئوليتها تجاه الدولة من خلال التخلص الآمن من المخلفات الإلكترونية بدلاً من بيعها لتجار الخردة، خاصة وان هذه الشركات تجرى عمليات إحلال وتجديد للأجهزة الإلكترونية كل 3 سنوات. وأكد ابراهيم أنه سوف يعرض البرتوكول الموقع بين وزارتى الاتصالات والبيئة بشأن اسناد مسئولية تدوير المخلفات الالكترونية الى وزارة الاتصالات على الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء لبحث تفعيل البرتوكول.