أشاد الدكتور حافظ إبراهيم، الطبيب المصرى المفرج عنه مؤخرًا من السجون السعودية، بالدور الكبير الذى قامت به النقابة العامة للأطباء ونقابة أطباء البحيرة في الإفراج عنه نتيجة للضغط النقابي والإعلامي. وأشار إلى أن "المحكمة استغرقت شهرا فقط وفي جلسة واحدة وهو عادة القضاء السعودى، وأن ديوان الملك عبد الله اتصل به لتهنئته بالإفراج". وأضاف إبراهيم بأن الواقعة حدثت أثناء مناسك الحج حيث لاحظ اعتداء أحد الجنود السعوديين على رجل مصرى مسن يبلغ من العمر 77 عاما وحين تدخل لوقف ذلك الاعتداء قامت الدورية السعودية بالاعتداء عليه مما أصابه بكسر في الضلوع والرأس ولفقت له تهمة الاعتداء على الدورية وقيادة الثوار المصريين لعمل تخريبي. من جانبه طالب الدكتور عبد الله الكريوني، مقرر لجنة الحريات بنقابة الاطباء، بتغيير نظام الكفيل واعلن ان مجلس النقابة قرر سفر وفد نقابى للسعودية يضم كلاً من الدكتور خيرى عبد الدايم نقيب الأطباء والدكتور أحمد عبد الفتاح ندا مقرر لجنة العلاقات الخارجية، لمقابلة الجهات الرسمية بالمملكة ووضع قواعد تضمن حقوق الاطباء المصريين بالتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية.