حاول أحد العاملين بالقنوات المتخصصة، ويدعي محمد نوارة،الإنتحار من الدور السابع بماسبيرو اعتراضاً علي نقله من عمله كمستشار بالقنوات المتخصصة الي العمل كمستشار "ب" لمكتب رئيس الأذاعة في حركة الترقيات الأخيرة التي قام بها اللواء أحمد انيس وزير الإعلام الاسبوع الماضي. قام العاملون بالمبني وبعض زملائه وأمن التليفزيون والقوات المسلحة المتواجدة داخل المبني بمنعه من الإلقاء بنفسه من أعلي المبني وإقناعه بالعدول عن قرار الانتحاروتدخل المسئولون بالتليفزيون لحل الأزمة واعدين نواره بعدم نقله الي قطاع الاذاعة . يذكر أن نواره كان من المقربين لصفوت الشريف وأنس الفقي وزيري الاعلام الأسبقين الأمر الذي دفع به سريعا في سلم الترقيات ليصبح مندوب الإذاعة في الرئاسة ووزارة الداخلية ثم مدير مكتب رئيس الإذاعة في عهد إيناس جوهر ثم مستشار لهالة حشيش في القنوات المتخصصة في الوقت الذي لم يصل فيه زملاؤه علي درجة كبير مذيعيين . وقال مخرج بالإذاعة – رفض ذكر إسمه – أن نواره يعد من فلول النظام البائد وأعوانه وكان من أكثر المنتفعين والمستفدين من النظام وهو من الشخصيات غير المرغوب فيها داخل المبني بسبب ما يتقاضاه من راتب شهري يصل الي 25 ألف جنيه دون أن يستفيد منه الاتحاد في شيئ لذلك فهو وغيره ممن يلقبون "بمستشاري الإتحاد " يعدون عالة علي ميزانية الاتحاد ، وأضاف أنه عندما تم نقله في حركة التنقلات والترقيات الأخيرة كمستشار في قطاع الإذاعة والتي بدأ بها كمذيع تنصل لهذا القرار وإعتبره بمثابة إهانة للإستغناء عنه فضلا عما سيخسره من فرق شاسع في المرتب فيما بين عمله في المتخصصة وعمله في الإذاعة وهذا هو السبب الحقيقي الذي دفعه للتهديد بالإنتحار .