أكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس اليوم "الجمعة" عزم الحكومة إتمام المصالحة الوطنية بعدما قطعت خطوات جيدة وملموسة، رغم العراقيل التي وضعت أمامها، مؤكدًا تصميم القيادة الفلسطينية وحركة حماس على إتمام بنود المصالحة وتطبيقها على الأرض. وأضاف عباس خلال استقباله وفدًا من الشباب الفلسطيني من مخيمات الشتات في سوريا ولبنان والأردن، نحن مصرون على إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة، وكذلك حركة حماس وخالد مشعل ومصممون أيضًا على إتمامها رغم أن هناك أطرافًا مختلفة "لم يذكرها" لا تريد تحقيق وحدة الشعب الفلسطينى وتطبيق المصالحة. وأشار إلى أن هذه الفرصة يجب أن نستغلها لأبعد الحدود؛ لأن المصالحة هى مصلحة وطنية عليا للشعب الفلسطيني.. وفيما يتعلق بالمفاوضات، قال الرئيس أبومازن: نحن فى ظروف صعبة جدًا فيما يتعلق بالمفاوضات مع الإسرائيليين، وحتى الآن لم نجد أرضية مشتركة للبدء في المفاوضات، مضيفًا: سنحاول ونبذل كل ما نستطيع من أجل إنهاء مسألة المفاوضات وبناء الدولة المستقلة. وقال: إن خطى المفاوضات والمصالحة يسيران بشكل متوازٍ، ولا يوجد تعارض بينهما، ونحن سنسير بهذه القضايا إلى النهاية التى يرضاها الشعب الفلسطينى بإقامة دولته المستقلة. وشدد الرئيس على أن القدس هى عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة، ولن نقبل بأى دولة دون أن تكون القدس عاصمة لها.