رحبت أوليفيا رزق، منسقة الإعلام بمجلس كنائس الشرق الأوسط، بانتخاب الجمعية العامة العاشرة لمجلس كنائس الشرق الأوسط، التي عقدت مؤخرًا بقبرص، الأب بولس روحانا أمينًا عامًا لمجلس كنائس الشرق الأوسط ( عن العائلة الكاثوليكية ) بإجماع الحاضرين، خلفًا لممثل الكنيسة القبطية الذي انتهت فترة عمله بالمجلس. وقالت المنسقة، في تصريح اليوم لوكالة أنباء الشرق الأوسط: " إن الآمال معقودة على الأمين العام الجديد في حل الأزمات الكبيرة التي تعرض لها المجلس في السنوات الأخيرة، من بينها الأزمة المالية "، مضيفةً أن الأب روحانا عضو في الرهبانية المارونية، وهو عميد كلية اللاهوت في جامعة الكسليك بلبنان. وقد قام الأب روحانا يرافقه وفد من مكتب القاهرة بزيارة القيادات الكنسية بمصر؛ حيث تمت زيارة قداسة البابا شنودة الثالث بابا وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك بعد عودة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إلى المجلس والقس صفوت البياضي، رئيس الطائفة الإنجيلية، ومعه بعض القيادات الإنجيلية، كما زار نيافة الأنبا يوحنا قلتة، النائب البطريركي في الكنيسة الكاثوليكية، ونقل للبطريرك أنطونيوس نجيب تمنياته بالشفاء العاجل. وكانت هناك زيارة لسفير الفاتيكان، ثم التقى مع أعضاء اللجنة التنفيذية للمجلس واللجنة المسكونية للشباب والاتحاد العالمي للشبيبة؛ بهدف التنسيق في النشاطات المشتركة التي تهم الشباب. واختتمت هذه اللقاءات بالاجتماع مع موظفي مكتب القاهرة للبحث والتشاور في الهيكلية الجديدة للمجلس، والتخطيط لعمل المجلس في الفترة القادمة. وتمنى الأب بولس روحانا، في المؤتمر الصحفي الذي انعقد في المقر البابوي بالعباسية، قبل عودته إلى بيروت، من الكنائس الأعضاء دعم رؤية وأهداف المجلس وبرامجه بالموارد البشرية، الفكرية والمادية، وتعميق الحضور المسيحي بالشرق الأوسط.