"جبرائيل" ينسحب من مجلس كنائس الشرق الأوسط تضامناً مع "الكنيسة"

فى رسالة عاجلة أرسلها الدكتور نجيب جبرائيل إلى مجلس كنائس الشرق الأوسط صباح اليوم، لمجلس كنائس الشرق الأوسط فى بيروت يطلب تجميد عضويته كعضو مشارك بلجنة العدالة والسلام بمجلس كنائس الشرق الأوسط، وذلك تضامناً مع انسحاب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية، وذلك بسبب الإهانة التى وجهها بطريرك الروم الكاثوليك بالقدس للوفد المصرى للكنيسة المصرية برئاسة نيافة الأنبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس وممثل قداسة البابا شنودة الثالث، وذلك إبان انعقاد مجلس كنائس الشرق الأوسط بالأردن منذ أقل من أسبوعين.
وأضاف جبرائيل، أن انسحابه جاء اتساقاً مع موقف قداسة البابا شنودة الثالث بالانسحاب تضامناً مع القضية الفلسطينية وحظر زيارة الأقباط إلى القدس إلا بعد عودتها إلى أهلها الفلسطينيين وأيضا لأن الكنيسة القبطية تمثل مكانة كبرى وحجماً هائلاً ويبلغ عدد أتباعها أكثر من خمسة عشر مليون نسمة، وهى تشكل ثقلاً كبيراً بمجلس كنائس الشرق الأوسط بما لقداسة البابا شنودة الثالث من مكانة رفيعة ليس على المستوى المحلى فحسب، وإنما على المستوى العالمى وأيضاً لما لعبه الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط الدكتور جرجس صالح من دور بارز فى المساعدة فى إعمار لبنان بصفته الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط وهو مصرى الجنسية وتابع للكنيسة القبطية الأرثوذكسية ومجهوداته الكبيرة فى تطوير وتنمية مجلس كنائس الشرق الأوسط.