وصف التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، إلقاء قوات الأمن القبض على مؤيدات لجماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية اليوم ب" المشهد الإجرامي"، وقال إنه "لن يرهب جيلا عرف للحرية طريقا .. ولن يثني عن استكمال المشوار". وألقت قوات الأمنة بالإسكندرية اليوم القبض على 22 من مؤيدات جماعة الإخوان، وقررت نيابة شرق الإسكندرية حبسهن 15 يوما ًعلى ذمة التحقيقات بتهم التجمهر وقطع الطريق ومحاولة الاعتداء على الممتلكات والإنتماء لجماعة محظورة وتوزيع منشورات.
وحمل التحالف، في بيان نشر على صفحته على فيس بوك، وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي مسئولية ما حدث قائلا إن "ما حدث كان على يد شبيحة السيسي وقوات الانقلاب العسكري الدموي ضد الحشود التي خرجت ضمن أسبوع محاكمة إرادة الشعب".
وقال إنه تم اعتقال العشرات من بينهم 9 سيدات واصابة أكثر من مائة آخرين خلال فض مسيرة سيدي بشر والسويس والهرم بالقاهرة.
وأضاف أن "تصويب المدافع والرشاشات نحو صدور المتظاهرين السلميين العزل واستخدام الأسلحة الثقيلة والمجنزرات لإرهاب الأطفال والنساء والشباب .. دليل على ضعف وهشاشة هؤلاء الانقلابيين ورعبهم من اقتراب لحظة محاكمتهم على كل ما اقترفوه".
وكان التحالف دعا إلى التظاهر يوميا، بدءا من اليوم، وعلى مدى الأيام الأربعة المقبلة التي تسبق محاكمة مرسي والمقررة يوم الاثنين.
وقالت وزارة الداخلية، إن قوات الأمن ألقت القبض على 70 شخصا في الاشتباكات التي شهدتها بعض المحافظات اليوم، وإن بعض مسيرات أنصار الإخوان اليوم "تجاوز نطاق السلمية وحرية التعبير عن الرأي".
وجذر التحالف من "المساس بالرئيس الشرعي للبلاد (محمد مرسي)" محملا المسئولية الكاملة لوزير الدفاع ومن وصفهم ب"لانقلابيين" عن أي مكروه يصيبه.
وجدد دعوته لأنصاره للمواصلة الاحتشاد السلمي في كل الشوارع حتى يوم الاثنين المقبل - أول يوم لمحاكمة الرئيس السابق محمد مرسي-، لافتا إلى أن الاحتشاد يوم الاثنين سيكون تحت شعار "يوم صمود الرئيس" عند مقر المحاكمة بمعهد أمناء الشرطة بطرة.
كما دعا التحالف من وصفهم ب"أحرار العالم" بالتظاهر يوم الاثنين المقبل أمام السفارات والقنصليات المصرية "لجعل هذا اليوم يوما عالميا للاحتجاج لكسر هذا الانقلاب الغاشم".