دبي، الإمارات 01 نوفمبر، وكالات حققت لوحة "انشطار الذرة وحياة النبات" للفنانة الأردنية التركية الأصل خير النساء زيد سعرا بلغ 2741000 دولار (10064952 درهم إماراتي) وهو أكبر مبلغ بيع به عمل لفنانة من المنطقة. رسمت اللوحة السريالية عام 1962 وتعتبر أهم أعمال الفنانة وأفضلها. بيعت في مزاد بقاعة كريستي في دبي لوحة لرسامة عربية راحلة مقابل سعر يعتقد أنه الأعلى لأي عمل لفنانة من الشرق الأوسط على الإطلاق. ورغم أن السعر الذي كان مقدرا للوحة يتراوح بين ثلاثة ملايين وأربعة ملايين دولار ذكرت هلا خياط مساعدة المدير ورئيسة قسم المبيعات في كريستي أن "انشطار الذرة وحياة النبات" حققت رقما قياسيا. وقالت "نحن بعنا اليوم أول لوحة لسيدة عربية فخر النساء زيد من تركيا والأردن بمبلغ يتجاوز عشرة ملايين درهم إمارتي. هذا رقم قياسي ما جدا حققه أبدا.. ولا عمل فني.. عمل هو من 1962 وهو موجود ورايا. فنحن كثير مبسوطين للمرأة العربية وللفنانة وكمان مبسوطين للسوق بشكل عام." وبيع في نفس المزاد عمل نحتي من البرونز بعنوان "برسيبوليس 2" للفنان الإيراني برويز تناولي مقابل 941 ألف دولار. وحقق عمل تركيبي بعنوان "قبة الكابيتول" للفنان السعودي عبد الناصر غارم مقابل 545 ألف دولار. أجري المزاد على مدى يومي الاثنين والثلاثاء (28 و29 أكتوبر تشرين الأول) لبيع 195 عملا فنيا لمبدعين عرب وإيرانيين وأتراك. وكانت المجموعة الفنية التي عرضت للبيع قد ضمها معرض عام ليتسنى لراغبي الشراء معاينتها قبل المزاد. وقالت هلا خياط إن كريستي في دبي تواصل تقديم أعمال مهمة لفنانين عرب وأتراك وإيرانيين وأنها استحدثت موقعا للمزايدة عن طريق الإنترنت. واستلهم كثير من الفنانين الذين عرضت أعمالهم في مزاد كريتس أفكارهم من انتفاضات العالم العربي. وفالت هلا خياط "دائما اللوحة بتعكس المناخ السياسي. ففيه ثورات على مدى العقود العربية للأسف. ففيه لوحات كثيرة بتعكس ها الشي بالستينات. بنلاقي هذا الموضوع (بالانجليزية) تبعها عم يرجع بقوة كثيرة مع الربيع العربي. فيه لوحة للفنان تمام عزام.. فيه مجسم يمثل بارودة (بندقية) للفنانة ليلى شوى.. فلسطينية. فطبعا هذا الموضوع موجود بقوة." وتزايد الاهمام بأعمال الفنانين العرب على المستوى العالمي في السنوات الأخيرة. وذكرت هالة خياط أن الوقت حان ليحصل الفنانون في الشرق الأوسط على التقدير الذي يستحفونه. وقالت "الفن العربي بشكل عام في المنطقة كانت أسعار كثير أقل من المستوى المطلوب عالميا لما بدأنا نحن نشاطاتتنا.. كريستيز في 2006 ولما حطينا هدول اللوحات على المنصة العالمية. فالطلوع والهبوط ما أثر كثير على اللوحات العربية لأنه هي أصلا كانت كثير أسعارها واطية فلما طلعت هي وصلت للسعر اللي كان لازم تكون أسعارها من الثمانينات والتسعينات." وباعت كريستي دبي بالمزاد أيضا مجموعة من الساعات الثمينة بإجمالي 1591750 دولار (5844906 درهم إماراتي) أعلاها ثمنا ساعة من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطا صنع بياجيه بيعت مقابل 106250 ألف دولار. مصدر الخبر : أخبار الآن