قال وزير الدفاع الفرنسى جون إيف لودريان ان بعض الرهائن الأربع الذين تم تحريرهم بعد أكثر من ثلاث سنوات من إختطافهم على يد تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب بموقع أرليت بالنيجر حاولوا الهرب أثناء إحتجازهم. وأضاف لودريان الذى رافق الرهائن فى رحلة عودتهم إلى البلاد اليوم– فى تصريحات اليوم الأربعاء، للقناة الفرنسية الثانية "فرانس 2" – ان الرهائن سردوا خلال رحلة العودة على الطائرة الأحداث التى مروا بها ومن بينها محاولات هروب بعضهم وكذلك الظروف المعيشية اليومية. وأوضح أن الرجال الأربعة فى حالة صدمة ولكنهم "هادئون جدا" وذلك بعد ساعات من عودتهم إلى العاصمة باريس حيث الحقوا بمستشفى "فال دو جراس" العسكرى بالعاصمة لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة والاطمئنان على حالاتهم الصحية والنفسية. واستقبل الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند بمطار "فيلاكوبلاي" العسكري بالقرب من باريس، الرهائن الفرنسيين المفرج عنهم أمس الثلاثاء بالنيجر بعدما كان قد اختطفهم قبل ثلاث سنوات تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. وعبر أولاند في وقت سابق عن "امتنانه الكبير" لرئيس النيجر محمدو إيوسفو "الذي نجح في ضمان الإفراج عن الرهائن". ورافق الرهائن الأربعة الذين كانوا يعملون لحساب مجموعة "أريفا" وأحد فروع "فينشي" عند اختطافهم، في رحلة عودتهم إلى العاصمة باريس وزيرا الخارجية والدفاع لوران فابيوس وجان إيف لودريان.