قال رئيس الأركان الإسرائيلي بني جينتس، إن إسرائيل تدرس السماح لأفراد أسرة الأسد باللجوء السياسي لهضبة الجولان، بعد سقوط النظام في سوريا. وأضاف جينتس في خطابه الذي ألقاه أمام لجنة الخارجية والأمن بالكنيست صباح اليوم، ونقلته صحيفة "معاريف" أنه واثق بأن هضبة الجولان ستظل في هدوء رغم استمرار أحداث العنف في سوريا، لكن من المحتمل أن يتغير الوضع في النهاية. واستكمل جينتس أن الجيش السوري سيرفع درجة الاستعداد لكن بدرجة منخفضة، مشيرًا إلى أن الأسد ليس من نوع القذافي الذي حارب حتى اللحظات الأخيرة داخل أنبوب. وأوضح أن إسرائيل تتابع تطورات الأوضاع في سوريا باهتمام، وهناك مخاوف من تهريب السلاح إلى لبنان