قال الرئيس السوري بشار الأسد إن القوى الخارجية التي تتدخل في سوريا هي مزيج من قوى أجنبية وعربية، والمخربون استغلوا مظاهرات سلمية لإشعال سوريا. وتابع :" لست أنا الرئيس الذي يتخلى عن المسؤولية، ولم يعد بالإمكان تزوير الوقائع والأحداث من قبل الأطراف الإقليمية والدولية التي أرادت زعزعة استقرار سوريا، وبعد فشل أعدائنا في مجلس الأمن؛ كان لابد من غطاءٍ عربي للتصويت ضد سوريا في قضايا حقوق الإنسان، فالجامعة العربية هي مرآة لحالتنا المزرية، والتي فشلت في منع تقسيم السودان ". وأضاف - في خطابه الذي ألقاه اليوم بدمشق -: " إن الأحداث التي أصابت الوطن أدمت قلب كل سوري، وفرضت ظروفًا تمثل لنا جميعًا امتحانًا جديًا في الوطنية ،ولم يعد التآمر الخارجي خافيًا على أحد؛ لأن ما كان يخطط في الغرف المظلمة بدأ يتكشف أمام أعين الناس واضحًا جليًا ". وأشارإلى أن المئات من وسائل الإعلام عملت ضد سوريا لدفعها إلى الانهيار، لكنها فشلت. وأضاف أن: " تماسكنا في وجه أعمال التخريب التي هدفت للتمهيد للتدخل الخارجي؛ كان وسيبقى العقبة الحقيقية في وجه هذا التدخل ." خطاب الأسد