قال جيمس موران، سفير الاتحاد الأوروبي بمصر، إن الطريق الوحيد أمام مصر أو أية دولة فى المنطقة تسعى للانتقال نحو الديمقراطية هو في احترام وحماية حقوق المرأة بشكل كامل ووفقا للمعايير الدولية، على حد تعبيره. جاء ذلك في تصريحات على هامش افتتاح مؤتمر"تمكين المرأة في العشوائيات" بالقاهرة اليوم، حسبما نشرت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأضاف موران أنه يجب إعطاء المرأة الفرصة للعب دور مهم في المجتمع والاقتصاد، مشيرا إلى أن العمل الذي يتم في بعض المناطق يظهر أسلوب السير للأمام في هذا الاتجاه.
وفيما يتعلق بالأوضاع السياسية في البلاد، أكد موران أنه لا توجد وساطة من جانب الاتحاد الأوروبي مع جماعة الإخوان في هذه اللحظات، وقال "الخلاف أمر يرجع للمصريين ليقوموا بحله، ونحن ندرك أنه أمر صعب ويواجهه تحديات".
ولفت موران إلى أن "شركاء مصر حول العالم، بما فيها الاتحاد الأوروبي، يساندون جهود قوات الأمن في حربها ضد الإرهاب، وهي جهود تقوم بها القوات الأمنية بنفسها في الوقت الحالي ونريد أن نراهم ينجحون فيها"، مضيفا أن "الأوضاع في سيناء أمر مقلق لأوروبا".
وعن مراقبة الانتخابات والاستفتاء على الدستور، قال موران "إننا نتوقع أنه سيكون هناك مراقبة للاستفتاء"، مشيرا إلى ما ذكرته كاثرين آشتون -المفوضة العليا للشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي- الأسبوع الماضى من أن الاتحاد الأوروبي مستعد للعب دور مراقب دولي في الاستفتاء على الدستور.