قال عبد الرؤوف قطب رئيس الاتحاد المصرى للتأمين إن اتفاق كافة شركات التأمين العاملة فى السوق على توصيف أحداث ثورة 25 يناير وتداعيتها على أنها شغب واضطرابات دفعت شركات الإعادة إلى الموافقة على سداد التعويضات المستحقة وتم حل 90% تقريبا من أزمة التجديدات مع هذه الشركات. وقال إنه لولا الموقف الموحد لشركات التامين كان السوق المصرى تحمل نحو 800 مليون جنيه قيمة التعويضات المسددة من الأضرار التى لحقت بالكثير من المنشآت والممتلكات الخاصة والعام أثناء الثورة وبعدها. وأضاف أن الوفاء بالالتزامات تجاه العملاء كان له أثر إيجابى حيث ساعد فى إبراز أهمية التأمين بالمجتمع، والتأكيد على أن الشركات قادرة على الوفاء بالتزماتها ومحو الصورة السيئة عن التأمين التى كانت مترسخة بذهن المواطن المصرى طوال السنوات الماضية. وكانت شركات التأمين قد واجهت مؤخرا أزمة مع معيدى التأمين بالخارج وذلك لرفضهم سداد تعويضات الثورة وتداعيتها مما دفع الاتحاد المصرى للتأمين إلى تشكيل لجنة تضم أعضاء وروؤساء اللجان الفنية المعنية لدراسة الوضع وتقديم حلول سريعة للعلاج، وجاء الاتفاق على الاستمرار فى توصيف الأحداث على أنها شغب واضطرابات مدنية وليس مخاطر عنف سياسي وهو ما كان بماثبة ورقة ضاغطة على المعيدين للالتزام بسداد التعويضات المستحقة.