اتهمت الدكتور سمية، نجلة الدكتور عبد الرحمن الشواف، طبيب المستشفى الميداني، وأحد المعتقلين، منظمات حقوق الإنسان بخدمة ما أسمته "الانقلاب العسكري" منذ الإطاحة بالرئيس المعزول، الدكتور محمد مرسي، بما يخالف المبادئ والأعراف الدستورية في الوقت الذي استمر فيه "اعتقال" المواطنين وسط تغافل حقوقي. وأوضحت، خلال مداخلة تليفونية لفضائية "الجزيرة مباشر مصر"، أن المنظمات الحقوقية كافة لا تدرك شيئًا عن حقيقة الأوضاع "الكارثية" للمعتقلين، متهمة المنظمات بالبعد عن الأحداث وتجنب الحديث عنها خشية المساس بعلاقاتهم مع "الانقلابيين" حسب قولها. وتابعت: في وادي النطرون وطرة وغيرها يجد السجناء وأهاليهم معاملة غير آدمية لدرجة أسوأ من المتهمين الجنائيين وللأسف مصر تفتقد لمنظمات حقوق إنسان لأنها تعترف ب "الانقلاب".