حمل حزب الحرية والعدالة بالفيوم في بيان أصدره منذ قليل ما أسماهم ب"قادة انقلاب 30يوليو" وفي مقدمتهم الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية ، كامل المسئولية الجنائية والسياسية المباشرة تجاه جرائم العنف والقتل العمد التي ارتكبت اليوم تجاه المتظاهرين السلميين - حسب وصفه - . كما ناشد الحزب كل المنظمات الحقوقية في العالم وكافة الأحرار والشرفاء في العالم لإدانة هذه الجرائم والسعي لإيقاف إراقة الدماء وإزهاق أرواح الأبرياء. وأشار البيان الي أن " قادة انقلاب 30 يوليو يأبوا كل يوم إلا أن يكشفوا عن وجوههم الوحشية الدموية فلم يكتفوا بما ارتكبوه من مجازر وجرائم ضد الإنسانية خلال فض اعتصامي رابعة والنهضة، وقبله في احداث الحرس الجمهوري ورمسيس والمنصة فارتكبوا اليوم مذبحة جديدة ضد المتظاهرين السلميين." كما نعي الحزب كافة أبناء الوطن الذين ارتقوا إلى الله اليوم، واحتسبهم شهداء عند الله، مطالبا بفتح تحقيق دولي حول قتلهم على يد قناصة وبلطجية يحظون بحماية من رجال الجيش والشرطة وعلى مرأى ومسمع من العالم أجمع " حسب نص البيان. يأتي هذا بعد أن قامت قوات تابعة للجيش والشرطة بفض مسيرات الجماعة منذ قليل باستخدام القنابل المسيلة للدموع , مما أسفر عن إصابة 3 اشخاص من مؤيدي مرسي .