حمل حزب الحرية والعدالة –الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين- الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، مسؤولية أحداث العنف والقتل التي حدثت اليوم على حد قول البيان. وناشد الحزب في بيان له نشرته الصفحة الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، جميع المنظمات الحقوقية وكافة أحرار العالم لإدانة هذه الجرائم والسعي لإيقاف إراقة الدماء. وهاجم الحزب النظام الحالي قائلاً: " إن قادة انقلاب 3 يوليو يأبوا كل يوم إلا أن يكشفوا عن وجوههم الوحشية الدموية فلم يكتفوا بما ارتكبوه من مجازر وجرائم ضد الإنسانية خلال فض اعتصامي رابعة والنهضة، وقبله في أحداث الحرس الجمهوري ورمسيس والمنصة فارتكبوا اليوم مذبحة جديدة ضد المتظاهرين السلميين". ونعي الحزب ضحايا أحداث اليوم، مطالباً بفتح تحقيق دولي حول قتلهم على يد قناصة وبلطجية يحظون بحماية من رجال الجيش والشرطة وعلى مرأى ومسمع من العالم أجمع على حد قولهم .