أزمة تلوح في الأفق داخل أروقة اتحاد الكرة المصري بسبب طلب المهندس الاستشاري المنوط به ترميم مبنى "الجبلاية" الجديد، توسيع المسجد الخاص بالاتحاد. وخير المهندس الاستشاري المسئوليين في اتحاد الكرة بين أمرين، أولهما هدم السور المجاور للمسجد، وبالتالي إضافة مساحات جديدة له، والآخر توسيع المسجد بعد اقتناص جزء خاص من أرض المقر القديم للاتحاد الإفريقي "كاف". ووافق مسئولو الاتحاد على الحل الثاني، حيث وكلوا طاهر أبوزيد وزير الرياضة الحالي لإجراء إتصالاته بالاتحاد الإفريقي للحصول على جزء من المبني الخاص بهم، وذلك لتوسيع مسجد اتحاد الكرة. ووسط أنباء مبدئية برفض مسئولي "الكاف"، ينتظر اتحاد الكرة أن تضح الصورة بشكل أكبر خلال الأيام القليلة القادمة، خاصة بعد المحاولات التي يجريها أبو زيد الآن لإقناعهم.