كرم اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أمس النقيب دكتور مجدى جمعة مدير مكتب رئيس أكاديمية الشرطة باعتباره أصغر ضابط شرطة يحصل على درجة الدكتوراه وتحقيقه أعلى تقدير تمنحه كلية الدراسات العليا بالأكاديمية وسط حشد هائل من الضباط وقيادات الوزارة، وذلك يعد سابقة فريدة من نوعها في تاريخ وزارة الداخلية ونظرا لتحقيقه نجاحا غير مسبوق بين زملاؤه وأساتذته. حصل النقيب جمعة عل درجة الدكتوراه محققا أعلى تقدير تمنحه كلية الدراسات العليا بأكاديمية الشرطة برسالة تحت عنوان " العنف ضد المرأة بين التجريم وآليات المواجهة"، دراسة تطبيقية على الاغتصاب والتحرش الجنسي وتم تكريمه عشرات المرات في احتفاليات عديدة نظمتها وزارة الداخلية بالتعاون مع أكاديمية الشرطة.
جاء ذلك خلال الاحتفالية التى نظمتها أكاديمية الشرطة لخريجي كلية الدراسات العليا بالأكاديمية أمس برعاية اللواء دكتور أحمد جاد منصور وقيادات الأكاديمية تحت إشراف اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية وحضره كلا من اللواء عبد الفتاح عثمان مساعد وزير الداخلية للإعلام والعلاقات العامة والعميد أيمن حلمى مسئول مركز الإعلام الأمنى بوزارة الداخلية وقيادات الوزارة . وبينت الرسالة التى حصدت لأول مرة في تاريخ الوزارة على أعلى تقدير تمنحه كلية الدراسات العليا لأصغر ضابط شرطة أن انتشار العنف ضد المرأة فى أرجاء العالم وتعدد صور التمييز ضدها يستتبع وجوب الحرص على عدم التمييز ضد المراة, وكذا الحرص على عرض المرأة وصيانته من كل عبث كما تعرضت لخطورة الآثار المترتبة على استخدام العنف ضد المرأة ويجب حماية حقوق المرأة من العنف والتمييز ضدها حيث أن حقوق المرأة من حقوق الإنسان والاعتداء على هذه الحقوق يعد جريمة ومن ذلك ارتكاب الجرائم الجنسية. وراتكزت الرسالة عل جهود آليات الأجهزة الرسمية والشعبية لمواجهة الاغتصاب وأنماط الاتجار بالبشر – الاستغلال الجنسى " البغاء" – وأعمال التحرش الجنسى, مع التوصية بتجريم التحرش الجنسى بنصوص خاصة, وليس كما هو يتبع الآن من معالجته بالنصوص التجريميه المتاحة الخاصة بجرائم أخري مثل التعرض للأّنثى أو للأشخاص الطريق العام.
كما تبرز الأثر القانونى المترتب على العمل الأمن بصفة عامة وملاحقة المجرمين وتحقيق الأدلة الجنائية والطب الشرعى لجريمة اغتصاب الإناث بصفة خاصة ،واستعرض الباحث النصوص المصرية فى هذا الشأن.