استنكرت الدعوة السلفية الاجتماع الذي عقده التنظيم الدولى للإخوان المسلمين أمس الأربعاء، فى مدينتى اسطنبول التركية ولاهور الباكستانية، لبحث التصعيد ضد النظام المؤقت في مصر، مطالبة باتخاذ قرارات حاسمة من الشرطة للحفاظ على أمن الوطن، مناشدة جماعة الإخوان المسلمين بإعادة تنظيم كافة قيادات وقراءة المشهد السياسي جيدًا. منت جانبه قال على حاتم، المتحدث باسم الدعوة السلفية إن اجتماع جماعة الإخوان المسلمين بالتنظيم الدولي وسعيها للتصعيد ضد النظام المصري أمر خاطئ، مؤكداً أن الجماعة إن كانت تنتظر مساعدات خارجية، فقد خانتها الوعود غير أن اجتماعهم فى مدينتى اسطنبول التركية ولاهور الباكستانية يدل على أنه إرضاء لهم وإن كان التنظيم الدولى لديه من يعمل فى مصر فينبغى عليه تنظيمه على أساس الانخراط فى المجتمع المصري. أضاف المتحدث باسم الدعوة السلفية، أن الجماعة تسعى إلى تطبيق فكر خاص بها من خلال سيادة الوطن، مطالبًا إياها بإعادة تنظيمها وتنصيب قيادات جديدة تعمل على نبذ العنف وتنخرط مع المصريين في بناء البلاد وإعادة قراءة المشهد السياسي جيدًا، مشيدًا بحكم حظر تنظيم الإخوان معتبرًا أنه جاء في الوقت المناسب، مطالبًا الشرطة المصرية باتخاذ قرارات حاسمة للحفاظ على الوطن وإعلاء مصلحة البلاد.