أكد الشيخ ياسر برهامى -نائب رئيس الدعوة السلفية- "أن الجميع يتساءل هل تغير موقفنا وقبلنا الديمقراطية وتنازلنا عن الثوابت؟" مضيفا: إننا لم نقبل الديمقراطية التى أرادوها ولكننا قبلنا آليات الديمقراطية كانتخابات نزيهة حرة فنحن نريد أن نكون الأمة التى تأمر الحاكم بالمعروف وتنهاه عن المنكر كما قالوها لعمر رضى الله عنه. وقال برهامي "هناك من يحاول التفتيش فى القلوب ويتهمنا اتهامات باطلة، فنحن نعامل الأقباط بالبر والقسط كما أمرنا رسولنا ولكننا لا نحب من يكذب رسول الله" مؤكدا رفض الاعتداء على الأقباط مستشهدا بما حدث فى الإسكندرية وقيام أبناء الدعوة السلفية بحماية الكنائس.. كما أكد أن الحكم بالشريعة الإسلامية فيه سعادة للناس أجمعين. وعن السياحة، أكد برهامي أنه سيحدث فيها تغير ولكن على المدى البعيد، مشيرا الى أن النظام الاقتصادي الإسلامي هو الوحيد الذى لم يسقط وان هناك تقارير رسمية تؤكد أن أزمة أسبانيا واليونان سببها الفوائد المتضاعفة وان أمريكا وأوروبا لا تقومان إلا على الأموال الإسلامية. وقال برهامي إن السياحة الحلال تتقدم بنسبه 20% سنويا وهى بدون خمر ويتم فيها فصل الرجال عن السيدات وهى موجودة فى تركيا وماليزيا. ودعا برهامي إلي التعامل مع الواقع بهمة عالية وأن يستشعر كل منا بأنه المسئول الأول عن نصرة دين الله، موضحا أن الضغوط حاليا أكثر من أيام أمن الدولة. جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الذي نظمه حزب النور السلفي مساء الجمعة بحضور الشيخ مازن السرساوي أحد الدعاة السلفيين والدكتور أحمد ضبيع نائب مدير مستشفى نجع حمادى العام والمرشح على قائمة حزب النور للدائرة الثالثة فردى والدكتور احمد خليل عضو مجلس الشعب عن حزب النور من محافظة الإسكندرية وما يقرب من 4 آلاف شخص من أبناء قنا لدعم مرشحي حزب النور بالمحافظة.