قال الشيخ ياسر برهامى: إننا لم نقبل..الحرية التى تدعوا إلى الإباحية والزندقة مشيرا إلى أن الناشطة علياء المهدي التى نشرت صورها عارية على فيسبوك وتضامنت معها 40 إسرائليلة يهودية و100 سيدة أمريكية معللات ذلك بالدفاع عن الحرية والحريات فى مصر، ولكن أعلى درجات التحرر والرقى هى الخروج من أسر الشهوات، مستشهدا بتدريبات عساكر الأمن المركزي والتي يتعلمون فيها الطاعة العمياء فيقول له الضابط أبوك فيرد العسكري أضربه وأخوك فيرد العسكري أضربه. أشار برهامى إلى ضرورة التعامل مع الواقع بهمة عالية وأن يستشعر كل منا بأنه المسئول الأول عن نصرة دين الله فنحن من أكثر من 30 عاما من قبل عصر مبارك ونعانى من محاولات من العالم بتحريك الدعوة عن مسارها والضغوط الآن أكثر من الضغوط أيام أمن الدولة ويتسائل الجميع هل تغير موقفنا وقبلنا الديمقراطية وتنازلنا عن الثوابت مؤكدا اننا لم نقبل الديمقراطية التى أرادوها ولكننا قبلنا أليات الديمقراطية كإنتخابات نزيهة حرة فنحن نريد ان نكون الأمة التى تأمر الحاكم بالمعروف وتنهاه عن المنكر كما قالوها لعمر رضى الله عنه. وأكد برهامى ان هناك من يحاول التفتيش فى القلوب ويتهمنا إتهامات باطلة فنحن نعامل الأقباط بالبر والقسط كما أمرنا رسولنا ولكننا لانحب من يكذب رسول الله ومخطىء من يقول أن العقيدة الإسلامية والمسيحية ليس بها إختلاف مشيرا اننا نرفض الإعتداء على الأقباط مستشهدا بما حدث فى الإسكندرية وقيام أبناء الدعوة السلفية بحماية الكنائس مضيفا انه كان هناك خصومة بين عائلتين من الأقباط وتدخل أبناء الدعوة السلفية ليصلحوا بينهم وتم الحكم بالشريعة الإسلامية مؤكدا اننا نحكم بشرع الله الذى فيه سعادة للناس أجمعين، وردد الحاضرون «عائد عائد يا إسلام حاكم حاكم بالقرأن» وعن السياحة أكد برهامى انه سيحدث فيها تغير ولكن ليس قريبا ولكن على المدى البعيد مشيرا ان النظام الاقتصادى الإسلامى هو الوحيد الذى لم يسقط وان هناك تقارير رسمية تؤكد ان أزمة أسبانيا واليونان سببها الفوائد المتضاعفه وان أمريكا وأوروبا لاتقوم إلا على الأموال الإسلامية مضيفا ان هناك 400 الف أوروبى يدخولون الإسلام سنويا وان الاسلام أكثر الأديان انتشارا فى العالم. وقال برهامى ان السياحة الحلال تتقدم بنسبه 20% سنويا وهى بدون خمر ويتم فيها فصل الرجال عن السيدات وهى موجوده فى تركيا وماليزيا. جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الذى عقده حزب النور مساء اليوم عقب صلاة العشاء بحضور مايقرب من 4 الالاف من أبناء قنا بحضور الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية والشيخ مازن السرساوى أحد الدعاة السلفيين والدكتور أحمد ضبيع نائب مدير مستشفى نجع حمادى العام والمرشح على قائمة حزب النور للدائرة الثالثه فردى والدكتور أحمد خليل عضو مجلس الشعب عن حزب النور من محافظة الاسكندرية وذلك لدعم مرشحين حزب النور بمحافظة قنا. ومن جانبه قال الشيخ مازن السرساوى أحد الدعاة السلفيين اننا نواجه حملات تشويه على قدم وساق مؤكدا أن ليس عندنا ما نستحى منه فى ديننا وان هناك فرق كبير بين العقائد والسلوك.