تبرأ اتحاد شباب الثورة مساء الخميس من مبادرة لتوحيد ثوار التحرير بمن يتظاهرون بالعباسية، مطالبا المجلس العسكري بوضع "الكلبشات" بيد الرئيس السابق حسنى مبارك وابنائه وكافة رجال النظام المحبوسين ومعاملتهم معاملة السجناء العاديين. ونفى الاتحاد -فى بيان صدر مساء اليوم- وجود أية علاقة له أو لأعضائه بما وصفه بالمبادرة العبثية التي تسعي لتوحيد ثوار التحرير بمن يتظاهرون بالعباسية أو غيرها من المؤيدين للرئيس السابق حسنى مبارك تارة وللمجلس العسكري تارة اخرى. ورفض الاتحاد المساواة بين ميدان التحرير وميادين الثوار الاخرى في مختلف المحافظات، بميدان العباسية، وروكسي، ومصطفي محمود، مضيفا أن ميدان التحرير وميادين الثوار هي التي أسقطت مبارك والحكومات المتعاقبة بعده، وهي التي قدمت الشهداء والمصابين وهي صاحبة الشرعية الثورية، وهي التي ستستكمل طريق الثورة واسقاط بقية ذيول النظام. وحذر تامر القاضي عضو المكتب التنفيذي والمتحدث الرسمي باسم الاتحاد مما وصفها بالمحاولات التي تجري من فلول النظام السابق لصناعة ميادين بديلة ظنا منهم انها ستكتسب شرعية او ستنافس التحرير ووصفها بأنها محاولات عبثية ومشبوهة ومرفوضة من قبل الثوار. وطالب اتحاد شباب الثورة المجلس العسكري بسرعة الافراج عن كافة المتظاهرين السلميين المعتقلين في أحداث مجلس الوزراء. من ناحيته، أكد محمد السعيد عضو المكتب التنفيذي علي ضرورة تشكيل فريق تحقيق محايد من تيار الاستقلال على رأسه المستشار زكريا عبد العزيز لكشف كافة الملابسات وتوضيح كافة الحقائق للشعب المصري. وطالب اتحاد شباب الثوره المجلس العسكري بوضع "الكلبشات" بيد الرئيس السابق حسنى مبارك وابنائه وكافة رجال النظام المحبوسين ومعاملتهم معاملة السجناء العاديين. كما استنكر الاتحاد ما تردد عن تقييد المتظاهرين المصابين في احداث مجلس الوزراء بالسرير بكلبشات في ظل وجود حراسة مشددة علي غرفهم في المستشفيات المحتجزين بها لحين مثولهم للتحقيق.