حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأممالمتحدة من عقد أية اتفاقيات مع إيران حول برنامجها النووي، معتبرا أنه فخ تنصبه إيران كالذي استخدمته كوريا الشمالية لبرنامجها النووي من قبل، وفقا لما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية. وصرح مصدر رفيع بالحكومة الإسرائيلية للصحيفة أن نتنياهو سيركز في حديثه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أثناء الإجتماع السنوي، على الشروط التي تضعها إسرائيل لقبول الإتفاقيات مع إيران بشأن برنامجها النووي. ووضعت إسرائيل شروطا لقبول الحل الدبلوماسي والإتفاق مع طهران وهي، أن توقف إيران نشاط المفاعلات النووية لتخصيب اليورانيوم، والتخلص من جميع المواد النووية في إيران، والتخلص من البنى التحتية للمفاعلات النووية في مدينة "كوم" ، والتخلص من أجهزة الطرد المركزي الجديدة في مفاعل "ناتانز"، ووقف بناء مفاعل"آراك" المائي. وتابع المسئول الإسرائيلي "التوصل لإتفاق سئ يعد أكثر ضررا من عدم الإتفاق.. يجب منع طهران من ممارسة السياسة التي نهجتها كوريا الشمالية لتخفيف العقوبات الإقتصادية في حين استمرارها في كسب مزيد من الوقت لإنتاج الأسلحة النووية." وأضاف المسئول أن نتنياهو سيستعرض أمام الأممالمتحدة تاريخ المفاوضات مع كوريا الشمالية في عام 2005، حيث أعلنت كوريا الشمالية تخليها عن برنامجها النووي مقابل الحصول على دعم إقتصادي ومصادر للطاقة، إلا أنها اعلنت بعد عام عن تجربة إطلاق أول صاروخ نووي.