في فاجعة جديدة شهدتها محافظة المنوفية، لقي 19 شخصًا مصرعهم وأُصيب 3 آخرون في حادث تصادم مأساوي وقع صباح اليوم الجمعة على الطريق الإقليمي بنطاق مركز أشمون، بعد اصطدام سيارة ميكروباص تقل عددًا من العمال بسيارة نقل ثقيل. الحادث أثار حالة من الحزن الشديد بين أهالي قرية كفر السنابسة التابعة لمركز منوف، والتي فقدت عددًا كبيرًا من أبنائها في هذا المصاب الأليم. الحادث وقع أثناء توجه العمال إلى أماكن عملهم، حيث كانت السيارة الأجرة «ميكروباص» تقلهم في ساعات الصباح الأولى، واصطدمت بشاحنة نقل على الطريق الإقليمي، ما أسفر عن وفاة 19 شخصًا على الفور، بالإضافة إلى 3 مصابين حالتهم متفاوتة الخطورة. وقد تم نقل الجثامين والمصابين إلى مستشفيات أشمون، قويسنا، الباجور، وسرس الليان، وسط مشاهد مأسوية من البكاء والانهيار التي خيمت على المستشفيات ومداخلها. أسماء الضحايا في المستشفيات المختلفة مستشفى الباجور التخصصي: * شروق خالد أبو المجد (20 عامًا) * هدير عبدالباسط خليل (21 عامًا) * شيماء محمود عبد الهادي (21 عامًا) * تقى محمد أحمد الجوهري (20 عامًا) * جنى محيي فوزي (19 عامًا) مستشفى قويسنا المركزي: * هنا مشرف محمد (14 عامًا) * مروة أشرف إنسان (19 عامًا) * أدهم محمد أنس (22 عامًا) * آية زغلول مصطفى (21 عامًا) * ميادة يحيى فتحي (17 عامًا) * شيماء يحيى فوزي (16 عامًا) مستشفى أشمون العام: * رويدا خالد إبراهيم حسن * ملك عربي فوزي (18 عامًا) * سمر خالد مصطفى (18 عامًا) * إسراء صباح عبدالوهاب (17 عامًا) * سارة محمد كوهية (14 عامًا) * شيماء يحيى فوزي (17 عامًا) مستشفى سرس الليان المركزي: أسماء خالد مصطفى قنديل (17 عامًا) قائمة المصابين في الحادث * إسراء محمد الشعلي (35 عامًا): تعاني من كسر مضاعف بالساقين وجروح متفرقة. * آيات زغلول مصطفى قنديل (17 عامًا): مصابة بكسر في القدم، وتم حجزها في العناية المركزة. * حبيبة محمد الجيوشي (17 عامًا): تعرضت لجرح قطعي بالرقبة، مع تدهور في درجة الوعي. وأعلنت وزارة التضامن الاجتماعي، في بيان رسمي، أن الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن، تتابع تداعيات الحادث لحظة بلحظة، حيث تم توجيه فريق الإغاثة ب الهلال الأحمر المصري، ومديرية التضامن بمحافظة المنوفية، بالتنسيق لتقديم المساعدات الفورية والدعم النفسي لأسر الضحايا. وأكدت الوزيرة على ضرورة الإسراع في صرف التعويضات للضحايا والمصابين بعد استكمال التقارير الطبية والأبحاث الاجتماعية، بالتعاون مع الجمعيات الأهلية، في إطار دور الوزارة في دعم الفئات المتضررة في مثل هذه الحوادث. وفي سياق متصل، نعى وزير العمل محمد جبران ضحايا الحادث، موجّهًا الإدارات المختصة بسرعة صرف تعويضات عاجلة من حساب رعاية العمالة غير المنتظمة، بواقع: * 200 ألف جنيه لكل أسرة متوفى * 20 ألف جنيه لكل مصاب وأكدت الوزارة أن جميع الضحايا والمصابين من العمالة غير المنتظمة، وكانوا في طريقهم للعمل اليومي عند وقوع الحادث، وهو ما استدعى التدخل العاجل من الوزارة لضمان دعم أسرهم ماليًا واجتماعيًا.