أثار مقتل الجندي بجيش الإحتلال الإسرائيلي تومير هازان في الضفة الغربية غضب المسئوولين في إسرائيل، ملقين بجام غضبهم على الجانب الفلسطيني، طالبين بتعليق محادثات السلام التي استئنفت الشهر الماضي. وأدان المسئولين الحكومة الإسرائيلية لقبولها صفقة تبادل الأسرى على خلفية محادثات السلام مع السلطات الفلسطينية. واعتبر وزير المالية في الحكومة الإسرائيلية، يائير لابيد، في تصريح على حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، قائلا أن مقتل الجندي الإسرائيلي يمثل تحذيرا لإسرائيل لعدم الإعتماد على الكيانات الخارجية لحماية أمنها القومي. من جانبه، أعرب وزير الإقتصاد الإسرائيلي وزعيم حزب البيت اليهودي المتطرف، نفتالي بينيت، عن استيائه لمقتل الجندي الإسرائيلي تومار هازان، محذرا إسرائيل من استمرار محادثات السلام مع السلطات الفلسطينية، مطالبا بمحاربتهم دون رحمة. من جانبها، أدانت عضوة الكنيست الصهيوني عن حزب الليكود، تسيبي حوتوفلي، عملية إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين على خلفية محادثات السلام التي استئنفت تحت رعاية الولاياتالمتحدة، معتبرة أن قبول الحكومة الإسرائيلية لهذا الأمر خطأ، مضيفة" يعتقد الفلسطينيون أن اختطاف الجنود الإسرائيليين وسيلة ناجحة للتفاوض على إطلاق سراح ذويهم".