كشف مصدر طبى بمصلحة الطب الشرعى أن نتيجة تحليل الحامض النووى DNA الخاص ب11 عينة من الأشلاء المختلفة التى وجدت فى مكان حادث اغتيال وزير الداخلية، أظهرت أن انتحاري قد يكون وراء المحاولة الفاشلة لاغتيال اللواء محمد إبراهيم. وأضاف المصدر أن بعض عينات الأشلاء الآدمية التي وجدت في مكان الانفجار تخص شخصا واحدا مجهولا، وذلك بعد فحص قدم يمنى ومشط قدم وجدار بطن وجزء من الوجه وفخذ وعضلات غير معروف مصدرها وجزء من ساق وفك ولسان وعضلات بطن وجزء من عضله أخرى.
وتابع أنه بالإضافة إلى أخذ عينات من المصابين وهم صلاح الدين محمود حسن وفارس حجازى شوقى من مستشفى الشرطة وديكا حسن عمر من مستشفى مدينة نصر للتأمين الصحى، لتطابق العينات والتى تأكد فيها بأن مشط الرجل يخص صلاح الدين، وباقى الأشلاء تخص شخصا مجهولا ذكرا.
وأوضح إنه بعد الانتهاء من فحص الأشلاء يرجح وجود انتحارى داخل سيارة فجر نفسه قرب موكب وزير الداخلية، مؤكدا تسليم تقرير الطب الشرعى الخاص بهم للنيابة صباح غد الخميس.
وانتقل فريق من مصلحة الطب الشرعى لمعاينة مكان حادث محاولة اغتيال وزير الداخلية، بعد تفجير سيارة قرب موكبه، وذلك لفحص الأشلاء الآدمية المختلفة إلتى تم العثور عليها لتحديد هوية تلك الأشلاء.