قال العميد أيمن حلمى، مدير إدارة الإعلام بوزارة الداخلية المصرية، إن عدد ضحايا عمليات استعادة الاستقرار للدولة بلغ خلال شهر 121 شرطيا؛ هم: 29 ضابطا، و40 فرد أمن، و51 مجندا، وموظف واحد، بالإضافة إلى إصابة 1082. وأضاف العميد حلمى قائلا إن «كل القوات التى حررت دلجا ما زالت موجودة هناك، ويجرى تمشيط المنطقة»، مشيرا إلى أن عناصر من «الأمن المركزى والأمن العام وكذا قيادات من الوزارة كلها موجودة فى القرية»، لافتا إلى شعور أهالى «دلجا» بالرضا بعد القبض على المطلوبين واستمرار الوجود الأمنى المكثف هناك. وقال العميد حلمى: «كل العمليات تجرى وفقا للتنسيق الأمنى والدراسة الأمنية وتجهيز القوات، وحين ننتهى من مهمة ندخل فى مهمة جديدة»، وأضاف: «نحن متفقون على أن الجيش والشرطة والشعب يد واحدة فى مواجهة الإرهاب ومواجهة العناصر الإجرامية الخطيرة فى أى مكان وفى أى بؤرة»، وقال إن «هذا ما سيعيد استقرار الدولة وهيبتها والعمل على استقرار الوطن، ضد أى مخالف مهما كان موقعه أو المكان الذى يقيم فيه». وتابع أن «آخر إحصائية لشهداء الشرطة تبرهن على مؤشر بأن الأمن موجود والمواجهة موجودة لاستعادة هيبة الدولة». مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل