أدانت الهيئة الإسلامية المسيحية في القدسالمحتلة، مساء اليوم السبت عزم "الكنيست" الإسرائيلي مناقشة قانون يعتبر القدس عاصمة لاسرائيل وللشعب اليهودي، خلال جلسة خصصها غدا "الأحد" لهذا الغرض. واعتبرأمين عام الهيئة، الدكتور حسن خاطر، خطوة الكنيست تلك تطورا خطيرا واستهتارا بمشاعرالشعب الفلسطيني، الذي يعتبرالقدس عاصمة لدولته، واستهانة بالقرارات الدولية التي تؤكد أن القدس جزء من الأراضي الفلسطينيةالمحتلة. ونبه خاطرالى أن هذه الخطوة الاسرائيلية ستعقد الأمور وستقلص فرص السلام وستدفع الشعب الفلسطيني إلى رفع سقف مطالبه فيما يتعلق بالأراضي المحتلة، وحقوقه حتى في فلسطين التاريخية. وطالب خاطر الجانب الفلسطيني بالاستمرار بالمقاومة بكل السبل حتى الوصول إلى الحقوق المشروعة، بعد أن بات واضحا أن سلطات الاحتلال أعلنت موقفها من عملية السلام وحقوق الشعب الفلسطيني، وضربت عرض الحائط بكل هذه الاعتبارات. ومن المقرر ان يناقش الكنيست غدا الاحد مشروع قانون يعتبر مدينة القدس عاصمة "لدولة إسرائيل" ويستعرض مشروع القانون مركزية مكانة القدس لدى الحكومة الإسرائيلية والشعب اليهودي، ويراد من خلاله تقوية السيطرة الإسرائيلية عليها للحفاظ على مدينة القدس موحدة تحت مسمى "القدس عاصمة لإسرائيل والشعب اليهودي في ذات الوقت".