أفتى الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر - في بيان يعود تاريخه إلى 31 أكتوبر الماضي، بأن مواجهة أي احتجاج سلمي بالقوة والعنف المسلح، وإراقة دماء المواطنين تعد نقضًا لميثاق الحكم بين الأمة وحكامها، ويسقط شرعية السلطة وحقها في الاستمرار بالتراضي، ويصبح من حق الشعوب أن تعمل على عزل الحكام ومحاسبتهم وتغيير النظام بأكمله، مهما كانت المعاذير من حرص على الاستقرار أو مواجهة للفتن والمؤامرات. وأضاف شيخ الأزهر أن على الجيوش المنظمة في أوطاننا كلها في هذه الأحوال أن تلتزم بواجباتها الدستورية في حماية الأوطان من الخارج، ولا تتحول إلى أدوات للقمع وإرهاب للمواطنين وسفك لدمائهم. فتوى شيخ الأزهر بسقوط شرعية السلطة التي تواجه المظاهرات بالقوة