اتفقت فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة في محادثات ثلاثية جرت في باريس، الاثنين، على السعي لإصدار قرار"قوي وملزم" من الأممالمتحدة يحدد إطارا زمنيا محددا لتنفيذ اتفاق الكيماوي في سوريا بين موسكووواشنطن. ويأتي ذلك في وقت يتوقع صدور تقرير مفتشي الأممالمتحدة المنتظر بشأن هجوم ريف دمشق الكيماوي. واعتبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ووزيرا الخارجية الأميركي جون كيري والبريطاني وليام هيغ "من الأساسي" التوصل إلى "قرار قوي وملزم" حول سوريا في مجلس الأمن، بحسب ما أفادت الرئاسة الفرنسية. ودعا المسؤولون الثلاثة خلال لقاء في باريس شارك فيه أيضا وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إلى "جدول زمني دقيق" لضبط الأسلحة الكيماوية السورية وإتلافها. وبحسب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون فإن تقرير المفتشين، المتوقع صدوره خلال ساعات، سيخلص "بشكل دامغ" إلى أنه تم استخدام أسلحة كيماوية من دون تحديد الجهة المسؤولة عن الهجوم الكيماوي في ريف دمشق والذي أدى إلى سقوط حوالي 1500 قتيل بحسب واشنطن. وبحسب مصادر دبلوماسية فإن باريس تعتزم استخدام تقرير المفتشين للحصول على موقف حازم من الأممالمتحدة.